تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الطاقة التركي: سنواصل تزويد سوريا بالطاقة الكهربائية..ولا نية بفرض عقوبات على سوريا

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

 

قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز، يوم الجمعة، ان بلاده ستواصل تزويد سوريا بالطاقة الكهربائية، نافياً ان يكون لدى أنقرة نية فرض أي عقوبات من شأنها ان تضر بالشعب السوري "البريء"، في أعقاب الحادث الحدودي الذي أدى الى سقوط عدد الضحايا الاتراك.

 

 

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، عن يلدز قوله ان "تركيا ستستمر في دعم سوريا بالطاقة الكهربائية، خاصةً في هذه الفترة العصيبة  التي تمر بها، من ارتفاع في أعداد القتلى بشكل يومي، وازدياد الحاجات والمتطلبات  للشعب السوري الذي يعيش مأساة حقيقية، والتي لا بد لها من أن تنتهي".

 

وتشير تقارير إلى أن الطلب على الطاقة الكهربائية في سورية يزداد سنوياً بنسبة 10%, وأن هذا الأمر يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتها إلى أكثر من 800 ميغا واط سنوياً.

 

ونفى الوزير التركي "نية تركيا فرض أي عقوبات من شأنها أن تضر بالشعب السوري البريء"، مضيفاً ان "مشكلتنا ليست مع الشعب، بل مع الأخطاء التي يرتكبها النظام السوري".

 

ولفت وزير الطاقة التركي إلى أن بلاده "تعلم بأنها مصدر للطاقة الكهربائية التي تتدفق منها نحو سوريا وأنها مصدر للطاقة المائية لكل من سوريا والعراق"، مشيراً إلى انه " لا نيّة لديها لرفع أسعار الكهرباء والغاز

 

وتسبب سقوط قذيفة من الجانب السوري يوم الأربعاء في منطقة آقجه قلعة جنوب شرق تركيا بوقوع 5 قتلى وإصابة آخرين بجروح، وذلك بعد سقوط قذيفة أولى قبل ذلك بأكثر من ساعة تسببت بأضرار مادية فقط.

 

تلا ذلك صدور بيان من رئاسة الوزراء التركية، قالت فيه إن القوات المسلحة التركية الموجودة على الحدود السورية قامت بالرد الفوري والمباشر على الهجوم الذي وقع جنوب شرق تركيا، وذلك "وفقا لقواعد الاشتباك".

 

ولقي الحادث إدانة دولية شديدة، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة دعا بان كي مون سوريا إلى احترام سلامة أراضي جيرانها، فيما أدانت فرنسا الحادث وأعربت عن تضامنها وتعازيها لتركيا، في وقت عبرت وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، هيلاري كلينتون، عن أن بلادها تشعر بالغضب جراء الحادثة.

 

وتشهد العلاقات بين دمشق وانقرة توترا شديدا, على خلفية الأحداث التي تشهدها سورية, حيث فرضت تركيا عقوبات على سورية, وردت سورية بالمثل.

 

وقامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية, مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد, وذلك على بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال " القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد, في حين اتهمت سوريا تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقا من الحدود.

 

  

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.