محطة أخبار سورية
قال رئيس "غرفة صناعة دمشق وريفها" باسل حموي إن: "الغرفة رفعت إلى وزارة الصناعة قائمة أولى بأسماء المتضررين من الصناعيين الذين تعرضت منشآتهم لأضرار جسيمة تقدر بمليار و500 مليون ليرة سورية".
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن حموي خلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة العامة لغرفة الصناعة لمناقشة أهم الأعمال التي أنجزتها خلال العام الماضي والفترة الماضية من هذا العام إن "1.5 مليار ليرة هي أضرار الصناعيين في دمشق وريفها".
وأشار التقرير المقدم لاجتماع الهيئة إلى "ضرورة توفير مادة المازوت للصناعيين وبرنامج الرقابة على المنتجات، حيث استطاعت الغرفة إقناع الجهات المعنية باختزال العديد من الإجراءات التي تعترض الصناعيين في بداية تطبيق البرنامج".
كما طالب بـ"متابعة وزارة الصناعة للعمل على اقناع الحكومة العراقية لاستثناء المنتجات السورية من برنامج الرقابة العراقي باعتبار أن أكثر من 40% من الصادرات السورية يتوجه إلى العراق".
وكان نائب المحافظ قد بين ان لدى المحافظة معايير لتعويض الصناعيين المتضررين بالإضافة إلى مسألة إقامة 14 منطقة صناعية في ريف دمشق.
يشار إلى أن العيديد من رجال الأعمال السوريين انتقلوا إلى دول الجوار مثل الأردن والعراق وتركيا ولبنان، حيث كان رئيس "اتحاد غرف الصناعة"، فارس الشهابي اعتبر أن قيام بعض الصناعيين السوريين بفتح استثمارات لهم في بعض دول الجوار "مسألة جيدة" رغم قيامهم في الوقت نفسه بإغلاق منشآتهم في بلدهم سورية، مشيرا إلى أن نحو 75% من المعامل في محافظة حلب مغلقة بسبب الأوضاع الأمنية، وأن 50% منهم ينتظرون الفرج.
