محطة أخبار سورية
طلب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك من فريق التخطيط وتعزيز التنافسية في الوزارة التصدي لمعدي المؤشرات الاقتصادية العالمية على اختلاف مجالاتها، لتعمدهم إدراج بعض الدول ومن بينها سورية ضمن ترتيبات متأخرة، بالتواطؤ مع جهات خارجية، مستندين إلى تقارير ودراسات تفتقر إلى الموضوعية والدقة، بهدف إبراز الترتيب السوري في أي مجال اقتصادي على أنها في مصاف الدول المتخلفة أو المتأخرة اقتصادياً، في وقت تسعى فيه هذه الجهات إلى إظهار ترتيبها في المراتب الأولى في تلك المؤشرات متناسية ارتفاع نسبة الجريمة والمجرمين في مجتمعاتها، علاوة على شنها للحروب غير المبررة على الدول أخرى.
وطلب محبك خلال اجتماع له مع العاملين في مديرية التخطيط وتعزيز التنافسية أمس الخروج عن النمطية المعهودة في العمل والانطلاق من الأسلوب العلمي التوثيقي والبحثي في قراءة ومعرفة مواقعنا في تلك المؤشرات وتحليلها والتعامل معها بشكل جدي والدفاع عن أنفسنا، فضلاً عن تفنيد محتويات تلك التقارير من تصنيفات جائرة بشكل علمي من خلال إبراز إنجازاتنا مع الأخذ بعين الاعتبار وجود بعض السلبيات بحيث يتم التصدي لها ومعالجتها بجدية وضمن خطط معدة ومن ثم إبراز مظاهر القوة في اقتصادنا الوطني لتعزيزها، وتجاوز مظاهر الضعف.
