محطة أخبار سورية
أكد معاون وزير الاتّصالات محمد الجلالي، أنه سيتم الإعلان عن مناقصة إدخال المشغل الثالث بداية العام القادم وذلك بعد إعداد دفاتر الشروط الفنية الجديدة لتتناسب مع الظروف التي يمر بها البلد.
وتوقع الجلالي أن تكون الشركة المستثمرة للمشروع من إحدى الدول الصديقة كروسيا أوإيران.
وأشار الجلالي إلى أن الوزارة بدأت بالعمل على دفاتر الشروط الفنية وتتصف بالسرية التامة من حيث مدة الترخيص و الإيرادات المحددة لكل من المؤسسة والشركة الفائزة بمناقصة مشروع المشغل الثالث إضافة للتنسيق مع الجهات الأخرى المختصة بالموضوع.
مبيناً أن الوزارة ستقوم بدراسة جميع العروض المقدمة من قبل الشركات الراغبة في الاستثمار في سورية من أجل استقدام مشغل ثالث ذو سمعة حسنة وخبرة عالمية وأن يكون قادراً على منافسة الشركات الأخرى، بهدف تقديم قفزة نوعية في سوق الاتصالات السورية، ولتحقيق تنمية اقتصادية وتنافسية مع الشركتين الموجودتين من حيث جودة الخدمات و تخفيض الأسعار و تحسين الخدمة للمواطنين.
وحول تأثير الأزمة التي تمر بها البلاد على المشروع أكد الجلالي، أن الأزمة لا تؤثر على المشروع ومن الممكن تنفيذه والقيام به، فالمشروع تأجل عدة مرات بسبب ظروف معينة اعترضت استكمال مشروع المشغل الثالث .
وكانت "وزارة الاتّصالات والتّقانة"، أعلنت بتاريخ 24/9/2010، عن طلب عروض للتّأهيل الأوّلي لإدخال مشغّل ثالث للاتّصالات النقّالة إلى الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، وتلقّت الوزارة عروضاً من ستة شركات عالميّة، جرى تقييمها وتم قبول خمس شركات في مرحلة الدّراسة الفنيّة والتّشغيليّة.
وطُلب منها بعد ذلك التّقدّم بعروضها الفنيّة والتّشغيليّة والماليّة، فتقدّمت شركتان فقط، هما: شركة الاتّصالات السّعودية STC ، وشركة Qtel القطريّة.
وكان مقرّراً أن يُجرى في مرحلة الإحالة مزاداً ماليّاً بتاريخ 27/4/2011، إلا أنّ الظروف التي يمرّ بها البلد حالت دون إتمام ذلك، وتم إلغاء المشروع.
