محطة أخبار سورية
أعلن مسؤول في شركة "أكسا" التركية لتصدير الكهرباء، أنه تم التوصل لاتفاق مع سورية لبيع الكهرباء مجدداً لسورية عقب عطلة عيد الأضحى، بعد أن تم وقف بيع الكهرباء قبل فترة قصيرة ماضية بناء على الطلب السوري.
وقال موقع "شام تايمز" الالكتروني إن: "المسؤول التركي، بين في تصريح نقلته صحيفة وطن التركية أن سورية أوقفت شراء الكهرباء من تركيا لفترة قصيرة جراء قلة الطلب على استهلاك الكهرباء، ولكن من بعد حلول موسم الشتاء ازداد مجددا استهلاك الكهرباء وبالتالي سنبدأ مجدداً بتصدير الكهرباء لسورية التي تعتمد بنسبة 20% على تركيا من مجموع استهلاكها الطاقة الكهربائية".
وشركة "أكسا"، التي تتخذ من إسطنبول مقرا لها، كانت قد فازت بمناقصة طرحتها الحكومة التركية العام الماضي لبيع سوريا ما يصل إلى 500 ميغاوات من الكهرباء.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" قالت الشهر الجاري، نقلا عن عن وزير الطاقة التركي تانر يلدز، إن: "سورية أوقفت شراء الكهرباء من تركيا الأسبوع الماضي".
وأشار وزير الطاقة التركي تانر يلدز أشار مؤخرا، إلى أن بلاده ستواصل تزويد سورية بالطاقة الكهربائية، نافياً ان يكون لدى أنقرة نية فرض أي عقوبات على سورية، كما بين أن بلاده مصدر للطاقة الكهربائية إلى سورية ومصدر للطاقة المائية لكل من سورية والعراق، ولا نيّة لديها لرفع أسعار الكهرباء والغاز.
وقررت الحكومة السورية، في شهر كانون الأول الماضي، اتخاذ إجراءات مشددة بحق تركيا، حيث أوقفت العمل باتفاقية الشراكة المؤسسة لمنطقة تجارة حرة بين البلدين، وفرضت رسم بنسبة 30% من القيمة على كل المواد والبضائع ذات المنشأ التركي المستوردة، وذلك ردا على العقوبات التي فرضتها تركيا بحق سورية.
وهناك مذكرة تفاهم تجمع بين سورية وتركيا، للتعاون في مجال توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية والطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، حيث تقوم تركيا بمد سورية بكميات من الكهرباء، تقول مصادر رسمية انها لا تتجاوز 3% فقط.
وكان رئيس مجلس إدارة "شركة الكهرباء الوطنية" في الأردن مالك الكباريتي، كشف الشهر الجاري أيضا، أن الجانب السوري توقف عن التزود بالكهرباء من المملكة قبل شهرين، وبالتحديد في عيد الفطر الماضي.
يشار إلى أن سورية ستحصل بموجب اتفاق بين طهران ودمشق، وُقِّع منذ ثلاثة أشهر، على 250 ميغاواط، ستعوضها عن النقص الحاصل لديها نتيجة الأحداث الاستثنائية من جهة وانسحابها من المنظومة الإقليمية من جهة أخرى.
