تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تعاون إيراني- سوري للتغلب على العقوبات الدولية

مصدر الصورة
SNS - وكالات

 

محطة أخبار سورية

 

تحاول كل من إيران وسورية اتخاذ خطوات، لمبادلة كميات من البنزين بوقود الديزل، في مسعى لكي تساعد إحداهما الأخرى في التغلب على العقوبات الدولية، التي تمنع عنهما إمدادات الوقود التي يحتاجها الاقتصاد والجيش في كلا البلدين.

 

وأظهرت بيانات لتتبع حركة السفن أن ناقلة من إيران وصلت إلى سورية محملة بشحنة من الوقود، وقال مصدر ملاحي يعمل في المنطقة إن إيران تسلم الديزل إلى سورية مقابل البنزين.

 

وبسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية توقفت فعليا تجارة سورية في النفط والمنتجات المكررة، بينما تواجه إيران صعوبة في بيع النفط الخام بعد أن خفض زبائن في أنحاء العالم مشترياتهم من طهران، وضاق الخناق على الاقتصاد السوري بسبب نقص الديزل الذي يستخدم في تشغيل المركبات الثقيلة والآلات الصناعية والزراعية.

 

وذكرت البيانات والمصدر الملاحي بأن ناقلة نفط إيرانية تدعى هيلاري وصلت إلى ميناء بانياس قبل أسبوع، وسلمت شحنة زنتها 34500 طن من زيت الغاز، وهو مصطلح مستخدم في قطاع الطاقة للإشارة إلى الديزل.

 

وقال المصدر الملاحي إن الناقلة انتهت من تحميل شحنة من البنزين بنفس الحجم في الميناء السوري، ومن المرجح أن تتجه إلى إيران حيث ستقوم برحلة أخرى لنقل إمدادات الوقود التي يحتاجها البلدان بشدة.

 

وبالرغم من أن البلدين كليهما من مصدري النفط إلا أنهما يفتقران لطاقة التكرير اللازمة لإنتاج أنواع معينة من الوقود، ونظرا لأن سورية تضخ خاما خفيفا فهي تنتج كميات من البنزين، تزيد عن حاجتها مما يسمح لها بتصدير بعضها.

 

وفي المقابل يسهل على طهران إنتاج أنواع ثقيلة من الوقود مثل الديزل من الخام الإيراني العالي الكبريت، لكنها تحتاج للبنزين، ونتيجة لذلك فإن تبادل البلدين للوقود يلائمهما جدا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.