محطة أخبار سورية
بلغت كمية المازوت الموزعة على المواطنين في ريف دمشق بموجب البطاقات العائلية خلال الشهرين الماضيين إلى 60 مليون لتر.
وتوقع رئيس لجنة المحروقات في "محافظة ريف دمشق" هلال محمد، أن يتم توزيع كامل الاحتياجات الفعلية للمحافظة من مادة المازوت على المواطنين والبالغة 100 مليون لتر مع نهاية الشهر الجاري والتي تشكل الدفعة الأولى من هذه المادة المخصصة للتدفئة في ريف دمشق.
وبيّن هلال أن عدد الخزانات الثابتة التي تتعامل معها المحافظة لتوزيع مادة المازوت على المواطنين يصل إلى 60 خزاناً موزعة في مختلف مناطق ريف دمشق وتجمعات السكن العشوائي إضافة إلى 250 محطة أو مركز توزيع محروقات تقوم بدورها بتوزيع المازوت على المواطنين المسجلين وفق قوائم اسمية عبر صهاريج مخصصة لهذه الغاية.
ولفت رئيس لجنة المحروقات إلى أن "محافظة ريف دمشق" اتخذت جملة تدابير لتأمين وصول المئتي لتر مازوت والمخصصة لكل عائلة إلى المستحقين وللحد من حالات التلاعب من خلال تكليف لجنة في كل وحدة إدارية بتسجيل قوائم تضم اسم المواطن ورقم هاتفه ورقم دفتر العائلة الذي بحوزته وخانة يقر فيها باستلام هذه المادة ثم تسليم هذه القوائم لأصحاب محطات ومراكز الوقود المكلفة بهذا العمل ليصار إلى تسليمهم هذه المادة وفق عدد المسجلين.
وبحسب وكالة الأبناء الرسمية "سانا"، أكد هلال أن المحافظة تعمل على حصول كل الأسر المقيمة في ريف دمشق على كمية المازوت المخصصة بمن فيهم الوافدون الذين اضطرتهم الظروف للانتقال من سكنهم سواء من أبناء المحافظات أو من القادمين من محافظات أخرى.
داعياً جميع العائلات التي لم يتسن لها التسجيل إلى مراجعة الوحدة الإدارية التي يقطنون فيها لهذه الغاية.
وأوضح هلال أن المحافظة اعتمدت سياسة تعدد منافذ التوزيع منعاً للاحتكار وحتى لا تبقى محصورة بجهة معينة عبر الترخيص للعديد من محطات الوقود ومراكز التوزيع والخزانات الثابتة في مختلف المناطق.
إضافة إلى تشجيع كل البلديات على التقدم بطلبات ترخيص محطات أو خزانات باسمها مشيراً إلى أن الحصول على المازوت يتم حسب تاريخ التسجيل كما تقوم المحافظة بإصدار جدول شهري لجميع الكميات المطلوبة والموزعة لكل المناطق دون استثناء.
