محطة أخبار سورية
أكد معاون وزير الزراعة عدنان عثمان أن "وزارة الزراعة" تريثت في قرار استيراد الفروج المجمد.
مشيراً في تصريح صحفي أن الزراعة لا يمكن أن تغير رأيها تجاه هذا الأمر ولا يمكن أن توافق عليه حيث يجب قبل الموافقة على أي قرار معرفة سلبياته وإيجابياته وبالنسبة لهذا القرار فإن إيجابياته ربما لا تتجاوز ثلاثة نقاط في حين سلبياته قد تكون بالعشرات وخاصة تأثيره على العملية الإنتاجية والمنتج.
مضيفاً: "كيف لنا أن نستورد الفروج ولدينا منتجين محليين في السوق منذ 40 عاماً، وفي حال استوردنا فإننا سنفتح باباً على أنفسنا لن نتمكن من إغلاقه أبدا في المستقبل، لذا طالبنا بالتريث حيال الموافقة على هذه القرار وذلك لحماية المنتج والمستهلك أيضاً".
وقال أيضاً :"منذ عام 1989 سورية تصدر الفروج والبيض فهل يعقل أن نستورد؟. كما أن عملية الاستيراد يجب أن يسبقها دراسة للشروط مثل الكشف على الفروج من قبل فنيين مختصين، إذ قد يكون الفروج منتهية صلاحيته".
وأشار عثمان أن الفروج انخفض سعره خلال الأيام السابقة بحدود 20% مؤكداً أنه رغم كل الارتفاعات الحالية في أسعاره إلا أنه لا يزال الأرخص سعرا مقارنة مع الدول المجاورة مثل لبنان والأردن.
متسائلاً: "هل من المنطقي أن نستورد ونؤثر على المنتج المحلي الذي قدم لنا إنتاجه لمدة 40 عاماً؟."
وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك طلب من وزير الزراعة والإصلاح الزراعي صبحي العبد الله الموافقة على منح إجازة استيراد كمية 2000 طن من مادة الفروج المبرد والمجمد وذلك نظراً لحاجة السوق المحلية لهذه المادة.
وبحسب ما تم تداوله في وسائل الإعلام فإن "وزارة الزراعة" وفي اجتماعها المخصص لمناقشة طلب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ستوافق على طلب الأخير باستيراد الكميات المطلوبة، وذلك بناءً على قوائم صادرات وواردات سورية من هذه المادة.
حيث بينت الأرقام أن صاداتنا من الدجاج المبرد والمجمد في عام 2009 بلغت 8809 أطنان و8294 طناً في عام 2010 و700 طن في 2011 ، مقابل 100 طن مستورد خلال عام 2009 و3000 طن عام 2010 و500 طن في عام 2011 و4000 طن خلال العام الحالي.
