محطة أخبار سورية
صدرت قائمة أغنى 50 عربيا لعام 2012 مؤخرا، حيث جاء فيها 3 من أصل سوري، فيما تصدرتها ثروات الأغنياء الإماراتيين.
وتضمت القائمة التي أصدرتها موقع "أريبيان بزنس" الالكتروني، "اسم 50 ثري عربي بينهم السوري منصور العجه 3.1 مليارات دولار و2.6 مليار سابقاً ويحمل جنسية لوكسمبورغ واحتل المرتبة 32 في القائمة "الصورة"، كما تضمنت أيمن أصفري 3 مليارات دولار، واحتل المرتبة 35، وبينهم وفيق سعيد 2.5 مليار دولار و2.7 مليار سابقاً، احتل المرتبة 40 في القائمة، ويحمل الأخيران الجنسية البريطانية".
وجاء رجل الأعمال الإماراتي عبدالعزيز الغرير في مقدمة الإماراتيين ضمن قائمة أغنى 50 عربياً لعام 2012، بثروة قدرتها المجلة بـ 23.4 مليار درهم، أي 6.4 مليارات دولار، بينما بلغت ثروات الأغنياء الإماراتيين في القائمة 59 مليار درهم أي 16.1 مليار دولار.
وحل الغرير في المرتبة الـ12 ضمن الأثرياء العرب، بينما حل رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم في المرتبة 17 بثروة قدرها 21.2 مليار درهم أي 5.8 مليارات دولار، فيما جاءت عائلة قرقاش في المرتبة 21 وبلغت ثروتها 14.3 مليار درهم 3.9 مليارات دولار.
وواصل رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال تصدر قائمة الأغنياء العرب، حيث سجلت ثروته لعام 2012 مبلغاً قدره 25.9 مليار دولار مقارنة مع 21.3 ملياراً للعام الماضي، وارتفع ترتيب عائلة العليان السعودية إلى المرتبة الثانية بثروة قدرها 12.9 مليار دولار، بعد أن كانت في المرتبة الثالثة العام الماضي بـ 12.4 مليار دولار.
وحل رجل الأعمال السعودي محمد العمودي في المرتبة الثالثة بثروة قدرتها المجلة بـ 11.5 مليار دولار، مقارنة بـ 10.4 مليارات خلال العام الماضي، فيما حلت عائلة ساويرس في المرتبة الرابعة بـ 11.2 مليار دولار، وجاء رجل الأعمال السعودي عصام الزاهد في المرتبة الخامسة بـ 11 مليار دولار.
ونقلت صحيفة "البيان" عن المجلة قولها إنّ: "أزمات العالم والمنطقة ألقت بظلالها على تصنيف أغنياء العرب في قائمة عام 2012، وهيمنت المملكة العربية السعودية على قائمة أغنياء العرب، تلتها الإمارات والكويت".
ورأت المجلة أن استقرار ثروات جميع من وردت أسماؤهم في القائمة، عكس الاستقرار الذي عاشته أسواق الخليج، كما ترجمت أيضاً قدرة العائلات الاقتصادية الخليجية على حفظ ثرواتها في عالم يعيش أزمات عميقة.
وقال رئيس تحرير مجلة "أريبيان بزنس" وموقعها الإلكتروني حسن عبد الرحمن: "خيمت حالة من الركود على ثروات أغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في قائمة أريبيان بزنس لعام 2012، فالأزمات العالمية العميقة حالت دون قدرة معظم هؤلاء على تحقيق مكاسب مهمة".
وأضاف "إذا استثنينا الأمير الوليد بن طلال، الذي حقق إنجازاً كبيراً بزيادة 4.6 مليارات دولار على ثروته، فإن معظم أغنياء العرب حافظوا على أرقام العام الماضي بزيادات أو تراجعات طفيفة".
وأوضح عبد الرحمن "قمنا بجمع ثروات بعض العائلات الخليجية لتدخل بأرقام جديدة وتصنيف مختلف كما جرى إضافة أسماء جديدة على القائمة، مثل رجل الأعمال الأردني زياد المناصير الذي قاربت ثروته على 3 مليارات دولار منافساً بذلك أعرق العائلات الاقتصادية العربية، وعاكساً في نفس الوقت قدرة المستثمرين الجدد على تحقيق مكاسب كبيرة عندما يدخلون استثمارات عالمية نوعية".
وأشار أيضاً إلى أن أسماء بعض الداخلين الجدد تتضمن توفيق أبو خاطر، والســوداني محمد إبراهيم.
