عقد بنك سورية الدولي الإسلامي اجتماع هيئتة العامة امس في فندق الفورسيزنز بدمشق وقدم الدكتور عزيز محمد صقر نائب رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي عرضاً لنتائج البنك حتى نهاية العام 2012 حيث شهد أداءً متوازناً مرضياً رغم الظروف التي تعيشها سورية، فحقق البنك أرباحاً بلغت نحو 600 مليون ليرة بعد اقتطاع الضريبة، وبذلك فإن حصة السهم الواحد من الأرباح بلغت نحو 7 ليرات سورية علماً أن القيمة الإسمية للسهم هي 100 ليرة سورية ويبلغ عدد أسهم البنك نحو 85 مليون سهم ورأسماله حوالي 8.5 مليارات ليرة سورية. وبين صقر أن مجموع موجودات البنك وصل حتى نهاية العام 2012 إلى حوالى 88 مليار ليرة مرتفعة بنسبة مقدارها 39% مقارنة بالعام السابق 2011.
وفي جانب إجمالي الإيرادات فقد وصلت إلى نحو 2.1 مليار ليرة نهاية 2012 مرتفعة بنسبة 6% عن الفترة السابقة وبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 9.4 مليارات ليرة مرتفعة بنسبة مقدارها 7% مقارنة بالعام 2011.
وتشير النتائج إلى أن البنك حافظ على حجم المحفظة التمويلية والاستثمارية حتى نهاية العام 2012 وبلغ نحو 23 مليار ليرة تم منحها لمختلف القطاعات ومجالات النشاط الاقتصادي، كما وبلغ إجمالي الإيداعات والتأمينات النقدية حتى نهاية الفترة ما قيمته 76.2 مليار ليرة مرتفعة بنسبة مقدارها 45% عن العام 2011.
وأكد صقر على أن هذه النتائج دلالة على مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية المميزة رغم الظروف التي تمر بها سورية مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في استراتيجيته.
من جانبه عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي للبنك قال: على الرغم من التحديات التي عاشتها سورية في ظل الأزمة الحالية وفي ظل الحظر المفروض عليها والذي كان لها تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي وعلى القطاع المصرفي بشكل خاص, إلا أننا في بنك سورية الدولي الإسلامي استطعنا التخفيف إلى أقصى حد ممكن من التأثيرات السلبية للأزمة، من خلال اعتماد حلول مصرفية تعتمد على المرونة في اتخاذ القرار لدى البنك بما ينسجم مع الحالة الاقتصادية في سورية.
واستعرض الرئيس التنفيذي للبنك بعضاً من انجازات بنك سورية الدولي الإسلامي في العام المنصرم 2012، فعلى صعيد النتائج المالية حقق البنك نمواً جيداً في أعماله في العام المنصرم 2012 مقارنة بالعام 2011 حيث بلغ اجمالي حقوق المساهمين نحو (9.4) مليارات ليرة مقابل (8.8) مليارات ليرة سورية في العام 2011 وبنسبة نمو حوالي (7%)، كما بلغ صافي ربح البنك في العام 2012 نحو (600) مليون ليرة ووبلغ اجمالي ايرادات البنك في العام 2012 نحو (2.1) مليار ليرة سورية مقابل (2) مليار ليرة سورية في العام 2011 محققا نموا نسبته (6%).
وأكد الدويك أن البنك سيتواصل العمل والجهد من أجل تحقيق نتائج أكثر تميزا خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام كلمته أثنى الرئيس التنفيذي للبنك على تعاون مختلف الجهات الرسمية مقدراً ومثمناً دورها الفاعل والإيجابي في النتائج المتميزة للبنك كما أثنى على الدور الفاعل لجميع أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع موظفي البنك بمختلف مستوياتهم الوظيفية على الجهود التي ساهمت في انجاح مسيرة البنك.
وحضر الاجتماع مندوبين عن وزارة الاقتصاد والتجارة ومصرف سورية المركزي وهيئة الأوراق والأسواق المالية وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية وعدد كبير من المساهمين ورجال الصحافة والإعلام.
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره(5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.
ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 180 ألف متعامل حتى نهاية العام 2012 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.
