أعلن وزير الصناعة الدكتور فؤاد عيسى الجوني أن "الحكومة بصدد إصدار قرار للسماح باستيراد الاسمنت خلال فترات ازدياد الطلب على هذه المادة في السوق الداخلية وعجز مصانع المؤسسة العامة للاسمنت عن سد احتياجات هذه السوق".
ووصف الجوني خلال اجتماعه اليوم السبت مع إدارة شركة طرطوس للاسمنت ومواد البناء " الأعمال التي أنجزتها مجموعة فرعون والتي تنفذ عقد إصلاح وتجديد المعمل جيدة وخاصة ما يتعلق بتركيب الفلاتر إضافة إلى تجديد خطوط الإنتاج داخل الشركة و الذي وصل إنتاجها من الاسمنت المقدر لنهاية الشهر الجاري إلى نحو525 الف طن و الربح المتوقع للفترة نفسها يصل الى 382 مليون ليرة سورية"
وحول الخسارات التي تتكبدها شركات الاسمنت قال انه " سيسعى لمعالجة هذا الأمر من خلال إعادة دراسة موضوع التسعير الإداري للاسمنت ".
ورفض الوزير الجوني مقترحات رئيس اتحاد عمال محافظة طرطوس بتعيين 600 عامل من العمال العرضيين ( العقود) الذين يعملون في شركة اسمنت طرطوس معتبراً أن وجود أكثر من 2300 عامل في الشركة منهم أكثر من 300 مهندس يزيد من كلف الإنتاج ويضعف تنافسية الشركة أمام الشركات الأخرى من القطاع الخاص والتي ستدخل مرحلة الإنتاج قريباً مبيناً أن أكبر شركة من القطاع الخاص تنتج ثلاثة ملايين طن من الاسمنت في العام لا يتجاوز عدد عمالها /700/ عامل فيما يشكل العدد الكبير من العمال في شركات الاسمنت عبئاً مالياً يضعف من قدرتها على المنافسة".
واستثمر وجوده في طرطوس ليذهب إلى معمل مياه السن الذي عانى من خسارات متتالية وتراجع في نسب الإنتاج والتسويق وصل هذا الشهر إلى 26 % من خطته التسويقية ليصف واقع الشركة بأنه غير مرض وليعتبر ان جهودها الذاتية في تسويق منتجاتها غير كافية ومن الأفضل ان تغير أساليبها التسويقية والاستعانة بأية وسائل لزيادة حجم تسويقها.
وهدد عاملات معمل السن اللواتي لا يعملن في المناوبة الصباحية " بان يجلسن في بيوتهن اذا لم يعملن في المناوبات الأخرى مذكرا إدارة المعمل و العاملين فيه بان هذا المعمل الذي دشنه السيد الرئيس "يتطلب منكم ان تعملوا بكل ماليدكم ليكون رابحاً ".
