نفى الدكتور مأمون حمدان المدير التنفيذي لسوق دمشق للاوراق المالية فرض اي ضريبة على اسهم الشركات المدرجة في السوق مؤكدا ان ما أعلن عن هذا الموضوع مخالف للواقع.
وأشار في تصريح «للثورة» الى ان موضوع فرض ضريبة على الاسهم طرح خارج السوق وليس للشركات المدرجة موضحا ان اسهم البورصات معفاة تماماً من الضرائب كما هي الحال في معظم البورصات في العالم.
وفي سياق آخر اكد حمدان ان سوق دمشق لا يزال مذ بداية العام الجاري بشهد ارتفاعاً في أحجام وقيم التداول ولا يزال مؤشره باتجاه تصاعدي، لافتاً الى انه احتل المرتبة الاولى على البورصات العربية عن الربع الثاني من العام والمرتبة الثالثة عن الربع الثالث، مؤكداً انه يتم يومياً فتح حسابات جديدة للمستثمرين الذين بلغ عددهم 14 ألف مستمثر.
الشفافية والعدالة
وفي رده على سؤال عن آلية تعامل السوق مع الشركات لجهة الافصاحات الربعية والسنوية قال: كل الشركات المدرجة في السوق ملتزمة بعرض النتائج الربعية والنهائية، غير ان هناك بعض الشركات الزراعية لديها ما يبرر عدم الافصاح وهي غير ملتزمة ونحن نبرر ذلك ونتعاون في مراقبة الافصاحات والتأكد من تاريخ نشرها.
وأضاف حمدان: مهمتنا ضمان وصول المعلومة الى المستثمرين بشكل صحيح وسريع والشفافية والعدالة في التداول بالاضافة الى السرية، فنحن لا نفصح عن اسماء المتداولين ولكن يمكن ان يحصل المستثمر على الملكيات الكبيرة التي توضع على موقع السوق.
ولفت الى ان مكاتب الوساطة والشركات الخاصة بها وبالخدمات المالية تفتح اوامر الشراء والبيع للمستثمر وتكون علاقته بها مباشرة وليس بالسوق الذي غالباً ما يكون له دور المراقبة وضمان حقوق المستثمر.
وكان سوق دمشق قد أقام يوم امس ندوة تعريفية للسوق بنقابة المهندسين وذلك بهدف تعريف المهندسين بالسوق والتوجه للاستثمار فيه بالاموال والعقارات كشريحة مهمة للاستثمار ورفع مستوى الاقتصاد الوطني حيث قدم المحاضرون كل من من شأنه التعريف بميزات السوق وأهدافها ووظائفها ومن هذه الميزات الابتعاد عن المخاطرة في الاستثمار بالاوراق المالية وشراء الاسهم المتنوعة زراعية - صناعية وسهولة الاستثمار في الاوراق المالية والملكية في الشركات المدرجة، اضافة الى امكانية تسييل الاستثمار ودراسة الفرصة الاستثمارية المتاحة وتنويع الاستثمار في الفرص المختلفة حيث يتنوع المستثمرين بين من هم طويلي الاجل ومنهم مستثمرين مضاربين عاديين ومستثمرين مضاربين هواة.
حماية المستثمرين
وعن اهداف السوق أوضح د. حمدان انه يهدف الى توفير المناخ المناسب لتسهيل استثمار الاموال وتوظيفها وتأمين رؤوس الاموال اللازمة لتوسيع النشاط الاقتصادي من خلال ترسيخ اسس التداول السليم والواضح والعادل للاوراق المالية. واكد ان السوق مسؤولة عن حماية المستثمرين من الغش والتلاعب وتحصيل حقوقهم لأن شركات الوساطة مرخصة أصولاً ولديها ايداعات تكفي لتغطية اي عملية.
وفي سياق متصل اشار الى ان الوظائف الاقتصادية للسوق تتلخص بتنمية الادخار والحد من التضخم من خلال توظيف المدخرات وتشريد الانفاق الاستهلاكي لدى المدخرين والمساعدة في تحسين مستوى المعيشة لكل فئات المجتمع والمساهمة في تمويل خطط التنمية ودعم الائتمان الداخلي وزيادة وعي المستثمرين وفهمهم لواقع الشركات والحكم عليها بالنجاح او الفشل.
11.2 مليون ليرة تداولات الجلسة الأخيرة
ارتفع حجم وقيم التداول في جلسة اليوم الاخير من الاسبوع الحالي في سوق دمشق للأوراق المالية وبلغ اجمالي قيمة التداول 11.3 مليون ليرة موزعة على 83 صفقة و80 ألف سهم.
وتصدرت اسهم المصارف قيم التداول فبلغت في بنك قطر الوطني سورية 3.5 ملايين ليرة من خلال 19 صفقة. يليه المصرف الدولي للتجارة والتمويل بقيمة تداول اجمالية 3.3 ملايين ليرة من خلال 12 صفقة ليغلق سهمه على سعر 189 ليرة مرتفعاً عن سعر اغلاق جلسة التداول السابقة، وجاء ثالثا بنك سورية الدولي الاسلامي بقيمة تداول اجمالية 1.17 مليون ليرة من خلال 19 صفقة. ثم بنك فرنسبنك بقيمة تداول اجمالية 1.12 مليون ليرة من خلال 8 صفقات، ثم بنك الاردن سورية بتداول اجمالي 658 ألف ليرة من خلال 7 صفقات. ثم شركة العقيلة للتأمين التكافلي بقيمة تداول اجمالية 642 ألف ليرة من خلال 11 صفقة. ثم بنك سورية والخليج بتداول اجمالي 244 ألف ليرة بصفقة واحدة. ثم بنك بيمو السعودي الفرنسي بتداول مقداره 139 ألف ليرة بصفقة واحدة. ثم بنك عودة وسرية بتداول مقداره 102 ألف ليرة بصفقة واحدة. وأخيراً بنك بيبلوس سورية بتداول متدن وصفقة واحدة. ولم تتم أي صفقة على بقية الشركات المسهمة المدرجة في البورصة
سحر عويضة
