أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس توفر مادتي المازوت والبنزين في محطات الوقود الحكومية والخاصة وأن المواطن بدأ يلمس نتائج الجهود التي بذلتها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية التي تعد العصب الرئيس للنقل والصناعة والزراعة.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية مفاجئة قام بها الوزير العباس أمس على مركز دمر النقدي لبيع المازوت للمواطنين المقام في معمل إسمنت دمر ومحطتي وقود دمر ومشروع دمر حيث تفقد سير العمل في المركز واطلع بشكل مباشر على آلية توزيع المازوت للمواطنين والوثائق وسجلات التوزيع في المركز وعاين على أرض الواقع عداد الخزانات وتأكد من سلامته بوجود مديرة الرقابة الداخلية في فرع محروقات دمشق ومشرف التجارة الداخلية وحماية المستهلك المراقب المكلف في المركز والذي تصادف وجودهما اثناء الجولة.
واستفسر الوزير من مشرف ومديرة الرقابة الداخلية عن الإجراءات المطبقة لضبط عملية التوزيع ومنع التلاعب سواء بالكيل او المواصفة حيث أكدوا أن التوزيع يتم بشكل نظامي وبما يضمن وصول المادة للمواطن بالسعر الرسمي.
كما استفسر وزير النفط من المواطنين وسائقي السرافيس عن السعر والكيل حيث أكدوا أن التعبئة تتم بالأسعار الرسمية وانه لم يسبق وان تقاضت منهم محطات الوقود التابعة لشركة محروقات أي مبالغ إضافية.
ونوه وزير النفط بجهود وأداء العاملين في المركز والكازية مؤكداً أنه "من مسؤوليتنا جميعا ضمان إيصال المادة الى مستحقيها بالسعر الرسمي والعمل بكل طاقتنا لمنع التلاعب بالمواصفة والكيل أو تهريب المادة أو احتكارها من قبل تجار الأزمات للمتاجرة بها في السوق السوداء والتشدد في محاسبة ومعاقبة المقصرين أو المتورطين في عمليات التلاعب والتهريب".
يشار الى أن مركز دمر النقدي لبيع المازوت للمواطنين قام منذ إحداثه في شهر تشرين الأول الماضي بتوزيع 13 مليون ليتر مازوت في مدينة دمشق.
شارك في الجولة معاون الوزير لشؤون التكرير المهندس عبد الله خطاب ومدير عام شركة محروقات المهندس محمود كرتلي ومدير فرع دمشق المهندس سهيل نخلة.
