تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رأي البلد :مؤامرات أعداء سورية ..صراخ المقابر!!

مصدر الصورة
SNS


7/5/2014                                      


كثيرة هي التحركات التي يقوم بها أعداء سورية لحفظ ماء الوجه بعدما تلطّخت سمعتهم وفشلوا في تحطيم الإرادة السورية. الأسياد والعبيد أو الأدوات يتحركون معاً للتشويش على الموقف السوري الذي يزداد بياضاً ونصاعة وقوة مع كل فجر جديد عبر الصمود السوري المستند إلى بطولات الجيش العربي السوري، وعبر صمود القيادة السياسية التي أخافت الخوف ولم تخف منه، والتي واجهت التهويل بالثبات فوقع أصحاب التهويل ضحية حملاتهم التهويلية وكذبهم وزيف مواقفهم.

هذا الأسبوع يزور المدعو أحمد الجربا الولايات المتحدة بحثاً عن مسند جديد أو مخبأ أو شماعة لتعليق الفشل والاحتماء من جبل الكذب الذي بناه وقد بدأ ينهار الآن في وجهه. وفي الأسبوع المقبل تعقد مجموعة "أعداء الشعب السوري" التي تدّعي صداقته مؤتمراً قبيحاً مثلها في لندن، عاصمة الضباب والمواقف الضبابية ووعد بلفور وصاحبة مبدأ فرّق تسد. في كلا الحدثين، هناك أمر يجري العمل حثيثاً لمحاولة الحدّ من سطوعه وبريق وهجه: الانتخابات الرئاسية السورية.

الولايات المتحدة ستقدّم بعض الفيتامين لأداتها المدعو أحمد الجربا لشدّ إزره، ستنفخ في نار الخراب مع حليفتها السعودية، كما نفخ أبو لهب. هذه الفيتامينات المقوّية ضرورية لأحمد الجربا وائتلافه المتهالك المتشظّي.. من الضروري أن يتذكر الناس المهرّب قبل الانتخابات الرئاسية السورية.. ومن الضروري أن تقول السعودية أنها برأت ذمّتها أمام حلفائها فيما يسمى المعارضة السورية الخارجية.. ومن الضروري أن تُبثّ الحياة في جسد هذه المعارضة قبل مؤتمر لندن التخريبي القادم. ومن الضروري أن يتم التحضير لقصص جديدة واختراع فبركات جديدة وتلفيقات جديدة. سيلتئم المؤتمر في لندن ولكن "سيلتئم" على سورية وقيادة سورية. من الطبيعي أن يكون تتويج الانتصار السوري بإجراء الانتخابات الرئاسية شوكة كبيرة في حلوقهم يصعب عليهم بلعها ويصعب عليهم إخراجها. ستُقرع الطبول الفارغة وسيتحدثون عن عدم شرعية الانتخابات... وغير ذلك من الترهات التي باتت معروفة لدى الجميع.

مشكلة هؤلاء أنّ كلّ ما يتوجهون به من أكاذيب وقصص ووعود وآمال وأحلام زائفة، صار معروفاً للشعب العربي السوري، الذي اكتشف وأدرك الحقيقة، حقيقة غاياتهم وطموحاتهم التي تتفق وتلبي طموحات العدو الإسرائيلي المتضادة مع طموحات الشعب السوري  وغاياته ومستقبله واستقراره. طموحات هؤلاء كشفها صغارهم، كمال اللبواني الذي يقبض مقابل التطبيع مع العدو ومقابل التخلي عن الوطن وبيعه للعدو الإسرائيلي. هم يعتقدون أن ذاكرة الشعب السوري قصيرة، مثل حبل كذبهم، ولكن هذا الشعب الأبي الأصيل، لم ينسَ، ولم يهن ولم يخضع رغم كلّ الضغوط التي تعرض وما زال يتعرض لها، وهو أدرك الحقيقة.

ستكون مهرجاناتهم عبئاً جديداً عليهم، وكارثة أخرى تجلب لهم المزيد من الخزي والعار والرفض السوري والعربي والإقليمي والدولي لمواقفهم وأكاذيبهم وأباطيلهم المتكررة الممجوجة.. وستصبّ هذه المواقف والتهديدات والأحقاد في صندوق الاقتراع الرئاسي السوري لصالح الرئيس الذي حمى ويحمي سورية ويقف مدافعاً عن عروبتها وإسلامها المعتدل ومسيحيتها السمحاء وقيمها وحضارتها وتعايش أبنائها. اصرخوا من فنادقكم أو مقابركم قدر ما تستطيعون، لكن سورية الجديدة ستعلن في الثالث من حزيران بدء مرحلة جديدة عنوانها إعادة الإعمار بقيادة الرئيس الشجاع المقاوم.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.