تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سورية صامدة وصادمة.. والسوريون صادمون!!

مصدر الصورة
SNS


4/6/2014


هل أسقطت سورية كل الرهانات عليها؟ ليس كلها، ولكنها اقتربت وغدت قاب قوسين!!

راهنوا منذ زمن على تغيير سورية لمواقفها، وفشلوا.

راهنوا منذ زمن على سقوط سورية الشعب والدولة والقيادة، وفشلوا..

راهنوا على تحريض الشعب السوري لتغيير المسار، فخسروا الرهان..

راهنوا على تركيع القيادة السورية، فركعوا ولم تركع.

إنها سورية التي ستحلّ لعنتها على كل أعدائها أجمعين إلى يوم الدين.

إنها سورية القائمة منذ الأزل ومستمرة إلى الأبد؛ أقدم بلد مأهول في العالم، ولو كره الآخرون..

حاولوا تضليل الشعب لبعض الوقت فضللهم الشعب كل الوقت ووقف إلى جانب الحق وقيادته الرمز المحقة، فأذهل العالم.

وبالتبادل، منح الرئيس السوري الثقة لشعبه ووضع كل آماله به، رغم هول الضغوط والتخويف الذي يتعرض له هذا الشعب، فكان الشعب هو ذلك الذي أنجب القائد وبقي وفياً له ولقيادته في المسرات وفي المحن، فتكامل الإنجاز.

سورية كانت دائماً صامدة وصادمة؛ بسياستها، بمواقفها، بقوتها، بمفاجأتها، بقيادتها، بشعبها، بتاريخها، بحضارتها، بكرمها، بوفاءها، بكبريائها، بوقوفها إلى جانب الحق وبالدفاع عنه، بدفاعها عن عزتها ومجدها، بكل ما تريد وما تفعل.

وبالأمس أكدت سورية والشعب السوري أنهم يخبئون المزيد من المفاجآت الصادمة لكل من تربص بهم شرّاً، ولكل من أغفل قيمتهم وقيمهم وحاول تجاهل قوتهم وحقيقتهم وتخطيهم.. ولكل من تجاهل وأساء تقدير قوتهم ومدى صمودهم.

سورية!! أنت المجد والرفعة.. وشعبك نهض من كبوة مؤلمة جرّته إليها أضاليل الأخوة وخيانة بعض من اعتبر أنهم أصدقاء وتبيّن أنهم أعبدة عند العدو وخدم لديه.

كم قالوا غداً أو بعد غد ستسقط سورية وسيسقط رئيسها.. وفشلوا!! وكم ضحك السوريون من جهلهم؛ وقالوا لهم: الغد الذي تتحدثون عنه يساوي ألف ألف سنة مما تعدّون.. فانتظروا حتى يفنى الكون..

بالأمس قال السوريون كلمتهم الحق والمعبّرة عن أصالتهم، فبهت الكافرون وتجمّدت ألسنتهم.. وخرسوا وخسئوا.

فسلام أيها الوطن الجميل..

وسلام أيها الشعب العظيم..

وسلام أيها القائد الحارس الحامي لصمود وعزة هذا التراب وهذا الشعب والملهم له..

وإلى العمل الجاد، لنعيد معاً، الألق والبهاء والرونق والتجدد لشباب هذا الوطن الكريم المعطاء.. والنصر يستكمل عمّا قريب..

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.