محطة أخبار سورية
محمد أبو سعدى أسطورة السلة السورية ، ولد في مدينة حلب عام 1968 ولعب لنادي الاتحاد ولم يغادره حتى اعتزاله اللعب، حيث بدأ مسيرته الحافلة بالانتساب صغيراً إلى المدرسة الاتحادية وتدرج في فئات النادي.
بدأ التألق عندما استدعي أساسياً للعب في منتخبنا الوطني للرجال في بطولة المتوسط و كان عمره حينها 17 ربيعاً فقط، حيث تألق رغم وجود العديد من نجوم السلة وعلى رأسهم جاك باشاياني الذي قال، إن أبو سعدى لاعب أكثر من مدهش، ويقول أبو سعدى عن انطلاقته الرياضية التي تعتبر مفارقة كبيرة لنجم سلوي بحجمه:
«لعبت كرة القدم في بداية عمري عام 1977 ثم انتقلت في نفس العام إلى كرة السلة وكان النجاح حليفي من أول شهر وأحرزت لقب أفضل لاعب وهداف في البطولة الخاصة لفرق صغار نادي الاتحاد، من هذه النقطة انطلقت في كرة السلة وحتى الآن أعتز بأنني لم أحترف في أي بلد آخر رغم العروض الكثيرة التي قُدمت إلي، ولم أنتقل إلى أي نادٍ آخر، ولعبت لمنتخب سورية أطول فترة يلعبها أي لاعب في أي لعبة، من العام 1985 حتى 2006 دون انقطاع يذكر».
حفلت مسيرة أبو سعدى بالعديد من الإنجازات مع المنتخب ونادي الاتحاد، وعلى الصعيد الفردي أيضاً، فقد أحرز مع المنتخب المركز الأول في بطولة العرب للمنتخبات في دمشق عام 1992 والمركز الأول في بطولة العرب لمنتخبات الشباب مرتين عام 1988 وعام 1989، وعلى مستوى البطولات مع فريق الاتحاد أحرز لقب بطولة الأندية العربية التي أقيمت في حلب عام 1992 والمركز الثالث في بطولة الأندية العربية في الأردن عام 1990 والمركز الثالث في بطولة الأندية العربية في الإسكندرية في مصر عام 1991 والمركز الأول في بطولة حسام الدين الحريري للأندية في صيدا عام 1993 كما أحرز لقب الدوري ثماني مرات أعوام 88-89-90-91-92-93-96-2000-2006 ولقب كأس الجمهورية خمس مرات.
وعلى صعيد الألقاب الفردية، فأبو سعدى هو أفضل لاعب شاب في دورة المتوسط عام 1987 في حلب، وأفضل لاعب في بطولة العرب للمنتخبات فئة الشباب مرتين عامي 88-90، وأفضل لاعب في بطولة الأندية العربية مرتين عامي 90-91، وهداف بطولة العرب للمنتخبات فئة الشباب مرتين عامي 88-90 وهداف بطولة الأندية العربية ثلاث مرات أعوام 90- 91-92 وأفضل لاعب في بطولة العرب لمنتخبات الرجال مرتين عامي 90 -92 وهداف بطولة العرب لمنتخبات الرجال مرتين عامي 90-92 وثاني أفضل صانع ألعاب في بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في كندا.
يعتبر أبو سعدى صاحب أبعد سلة في الدوري السوري وهي من الخط إلى الخط في مباراة لفريقه ضد الجلاء.
وهو صاحب رقم قياسي بالتسجيل في الدوري السوري 68 نقطة.
ويقول أبو سعدى عن حياته الشخصية والرياضية: «نشأت في أسرة تعشق الرياضة، وقد سبقني إلى كرة السلة أخي مازن، وحصلت على كامل الدعم من أمي وأبي وإخوتي وأيضاً صهري هيثم شايب كان له دور كبير في نجاحاتي..
ويضيف: أما في مسيرتي في الملاعب، فكانت زوجتي تدعمني بشكل كبير قبل وبعد المباراة، وقد لقيت دعماً من الصحافة والمرحوم عدنان بوظو كان له دور كبير في نجاحي، إلا أن دعم الجماهير لي بشكل كبير جداً، كان سبب إصراري على تقديم كل جديد لكرة السلة التي أعتبرها 90% من حياتي».
