بعد قرار مجلس مدينة الرقة بإحداث مواقف مؤقتة مقابل أجور يدفعها أصحاب المركبات عمد هؤلاء إلى ركن سياراتهم بالشوارع الفرعية مما يؤدي إلى إغلاق هذه الشوارع ويربك حركة المرور فيها إضافة إلى أن هناك مركبات ثقيلة أو سيارات شاحنة يركنها أصحابها في هذه الشوارع تهربا من دوريات المرور في الشوارع الرئيسية رغم قرار إدارة المرور بمنع دخول الشاحنات أو المركبات الثقيلة إلى المدينة .
ويقول أحد قاطني الشوارع المتفرعة من شارع تل أبيض وهو من أهم الشوارع التجارية في المدينة أن المسألة" أصبحت لا تطاق وأن الأهالي يخافون على أطفالهم من مغادرة البيوت بقصد اللعب أو الشراء من أحد دكاكين الحي إضافة إلى ما تسببه من ضجيج وإقلاق لراحة المواطنين في ساعات الراحة".