عودة العمالة مخاوف قادمة إلى درعا

 تتحسب أوساط المحافظة من موجات الاستغناء عن آلاف الموظفين الحورانيين العاملين في دول الخليج العربي جراء تأثرها بالأزمة العالمية. وتتحدث تقديرات  أولية عن مئات من العاملين المتوقع عودتهم هذا العام.
 وتعد فئة المهندسين العاملين أبرز المتضررين من موجات الاستغناء عن الموظفين ولا سيما ان أجورهم العالية باتت " تكسر ظهر الشركات "فيما تباين موقف مديرية الخدمات الفنية بين مرحب بحذر وانتظار عودتهم نظرا لحاجة المديرية التي كادت ان تفرغ جراء هجرة المهندسين، فيما قالت أوساط نقابة المهندسين ان النقابة مستعدة للتعامل مع هذه المخاوف فلديها خيارات فتح مكانب جديدة وتقديم مكاسب، وقالت المهندسة فاطمة الحمد إنها فقدت وظيفتها منذ بداية الأزمة مع آخرين يعملون في إحدى الشركات وما حدث أن "رواتبنا خفضت من /20/ ألف درهم إلى /5000/ وهو ما فرض خيار العودة إلى وظيفتي".
 ولعل فئة المهندسين وجدت حظوظها بمديرات تحتاج لعملهم؛ لكن السؤال المؤرق حول مصير العمالة العادية التي بدت مهددة أكثر من غيرها... وقال عبد الله القاسم العائد من الكويت للتو " توجهت إلى مكتب التشغيل فوجدت الأرقام " مرعبة تزيد عن /65/ ألف مسجل ينتظرون الوظائف فيما المخاوف تحيط ببعض العائلات التي قد تفقد معيلها الوحيد جراء الأزمة وتبعاتها.