أكد رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد السواح أن قطاع النسيج والألبسة تعافى تقريبا وخاصة قطاع الولادي واللانجوري والبياضات وما زال بقية القطاع في نمو وتعاف مستمرين.
وقال لنشرة سانا الاقتصادية “تتركز الصعوبات التي تواجه هذا القطاع بتأمين المواد الأولية اللازمة والتي كانت متوافرة في السوق المحلية إلا أن خروج بعض معامل إنتاجها أدى إلى إيجاد بدائل إذ تم استيرادها من دول شرق آسيا ومصر” مشيرا إلى أن تأمين المادة الأولية إضافة إلى تخفيض الرسوم الجمركية على استيرادها يشكل خطوة إيجابية تساعد في نمو هذا القطاع.
وشهدت الصادرات النسيجية نموا بحسب السواح ما دعا لإيجاد أسواق تصريف أهمها “لبنان-العراق-الجزائر-تونس-إيطاليا” وشكلت المعارض في “سورية ولبنان ومصر” نافذة بيع حقيقية تم من خلالها التواصل مع الزبائن المستوردين كما أوصلت رسالة للعالم بأن سورية بلد حي ومنتج.
وقال “تم تعافي قطاع الولادي في دمشق وريفها وبقية المحافظات عدا حلب وأصبح هناك اليوم صناعة نسيجية في اللاذقية وطرطوس كما تم تأهيل العديد من المصانع والمعامل في المناطق الآمنة ومنها مصانع المواد الأولية كمصانع الخيوط وغيرها التي بدأت بالعودة إلى الخدمة”.
روهلات شيخو
