قال شاعر الزجل اللبناني موسى زغيب لمحطة أخبار سورية "صحيح أننا لا نمتلك الموسيقى كالمطربين و لكن تبقى الكلمة سلاحنا لجذب الناس ". و دافع عن جماهيرية "هذا الفن التراثي العريق" بالإشارة إلى أن فرقته مدعوة لـ 16 حفلة خلال آب الحالي في لبنان فقط. لكنه في الوقت نفسه اعترف بتراجع طفيف طرأ على شعبية فن الزجل محددا فترته الذهبية ما بين الأربعينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
وأثبت قائد جوقة القلعة صدق مقولته حول الكلمة الجاذبة حين تبادل الحوار الزجلي مع الشاعرين الشابين سميح الخليل وبسام حرب بأبيات فرضت على الحضور نوعا من الشدّ السمعي والبصري .
وخلقت الجوقة طقسا أعاد للكلمة المبدعة دورها ليس بين أوساط المثقفين وحسب, وإنما بين الناس العاديين أيضا الذين تفاعلوا مع الشعراء حتى اللحظة الأخيرة في سهرة طالت حتى صباح اليوم الجمعة مع أهل مشتى عازار(65كم غرب حمص), ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي.
الزجّال المخضرم موسى زغيب أعلن عبر محطة أخبار سورية (sns) عن إعداده برنامجا على غرار (سوبر ستار) لتخريج عدد من نجوم الزجل الشباب على محطة (otv) اللبنانية.
و أكد زغيب مشاركة 12 شابا سوريا في مسابقات البرنامج الذي سيبدأ بثه في شهر أيلول المقبل.
يُذكر أن فرقة(جوقة القلعة) للزجل تأسست عام 1973 و تناوب عليها 24 شاعرا من كبار الزجالين اللبنانيين المخضرمين والشباب.
