يعقد المايسترو الفرنسي آلان جوتار والمغني الفرنسي السوري الأصل عابد عازرية، مؤتمراً صحفياً مساء يوم الاثنين /20/ 4 /2009، في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، وذلك بهدف تعريف الجمهور على أوبرا ( إنجيل يوحنا ).
وتقدّم أوركسترا شباب البحر الأبيض المتوسط (پروڤنس – ألپ – كوت دازور)، بالاشتراك مع وزارة الثقافة السورية، عملاً لجوقة غنائية وأوركسترا موسيقية من الشرق وأخرى من الغرب، وذلك في عروض ربيعية استثنائية بمشاركة موسيقيين من سورية وفرنسا.
و يقود هذا العمل الموسيقي المايسترو الفرنسي آلان جوتار، بينما يؤدي الغناء المغنّي السوري الأصل عابد عازرية. وسيصحبهما / 15 / مغنّ منفرد يشكلون الجوقة، وفرقة موسيقى شرقية مكوّنة من / 7 / موسيقيين متخرجّين من المعهد العالي للموسيقى في دمشق، مع أوركسترا كلاسيكيّة غربية مؤلّفة من / 16 / موسيقياً شاباً منتقين من كونسرفاتوار منطقة ( پروڤنس – ألپ – كوت دازير) جنوب فرنسا.
في إنجيل يوحنا:
وحده فصل آلام المسيح، في الأناجيل الأربعة، جذب دائماً الموسيقيين الكلاسيكيين والمعاصرين للعمل عليه موسيقياً، لكنّ الإنجيل بكامله لم يتم تلحينه على الإطلاق، لذلك يقدّم عابد عازرية وللمرة الأولى، نسخة تحتوي على نص وموسيقى تتضمّن الإنجيل بكامله، مغناة باللغة العربية، إحدى أواخر اللغات السّامية الحيّة المنحدرة من اللغة الآرامية التي كان يتحدث بها المسيح وتلامذته.
- بعد أن ألّف موسيقى لأساطير وقصائد ونصوص قديمة مؤسِّسة للثقافات المتوسطية، ها هو عابد عازرية يكتب للمرة الأولى نصّاً مقتبساً عن إنجيل يوحنا ويضع ألحانا لمغنيّن منفردين ولجوقة مع أوركسترا شرقية وغربية.
يقول عابد عازريّة في إنجيل يوحنا: " كانت رغبتي دائماً أن أكتب موسيقى للإنجيل يطوف، من خلالها ويتعايش جنباً إلى جنب أشخاص يغنون و يتغنون وينفعلون، أشخاص يشبهوننا، وليس أشخاص هبطوا علينا من السماء!”
وعابد عازرية حلبي المولد، باريسي الإقامة منذ / 1967 /، يحيي الفكر الصوفي في الموسيقى الشرقية، لكن بطريقة تخرج عن جمود التقاليد والسائد، وهذا ما خلق له بعض العداوات، غير أن آخرين يعجبون به مثل جون كيل، ليونار كوهن، كايتانو فيلوسو، جيف باكلي، بيتر سيلارز، آستور بيازولا، رينيه شار... أما جمهوره فهو جمهور عالمي يمتد من الولايات المتحدة إلى اليابان.
