افتتح اليوم الخميس بدمشق معهد صلحي الوادي للموسيقى بعد انتهاء أعمال الترميم التي استمرت لأكثر من عام, ليصبح معهداً نموذجياً لتعليم الموسيقى, حسب رأي الخبراء الموسيقيين.
وزير الثقافة د. رياض نعسان آغا قال في كلمة الافتتاح: "أعرف جيداً المشاكل المادية التي يعاني منها التعليم في مثل هذه المعاهد وأدرك أنه لولا الإخلاص الكبير لدى الأساتذة الذين يعملون في هذا المعهد لما تمكن المعهد من الاستمرار بل كان قد أغلق منذ سنين".
وأضاف: "رغم صغر البناء المخصص لهذا المعهد وضيق غرفه، تمكنا من تحديده من الناحية الهندسية لأننا حريصون على بقاء المعهد لأمرين, الأول موقعه في قلب العاصمة، والأمر الثاني لأنه بات جزءاً من الذاكرة, ليس فقط للمنتسبين إليه، بل لكل أسرة في دمشق".
ونوه الآغا بالمساعدة التي قدمتها جمهورية الصين الشعبية بتقديمها مجموعة كبيرة من الآلات الموسيقية المهمة التي تفيد الموسيقى السورية الأكاديمية.
وأشار إلى أنه "في الوقت الذي قدمت فيه الولايات المتحدة قنابل وأسلحة لقتل أبناء شعبنا في غزة، تقدم لنا الصين آلات موسيقية لكي نرتقي معها حضارياً".
ومن جانبه قدم السفير الصيني في دمشق /58 / آلة موسيقية تدخل ضمن سبعة أنواع موسيقية, نفخية وإيقاعية.
وختم السفير الصيني كلامه بالقول: "سورية بلد عريق يحتوي على حضارات فنية مختلفة تدل على أن هذا البلد دولة سلام، لأن من يبدع ويعزف لا يمكن أن يكون إلا محباً للسلام ولغته".
