مصدر الصورة
sns
توفي في مدينة اللاذقية فجر اليوم الجمعة الأديب والشاعر السوري الكبير علي الجندي عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
ويعد الشاعر الجندي مؤسس المدرسة الحديثة للقصيدة العربية في الوطن العربي حيث أخذ منحى خاصاً به وظل مخلصاً به للقصيدة التي تطورت أواخر الستينيات وبداية السبعينيات.
ومنذ عشر سنوات أقام باللاذقية بعد إصابته بعدة أمراض، وكان يطل في فترات متفرقة على السلمية لأنه كان يؤثر الاعتكاف في منزله بعيداً عن الناس حتى وافته المنية صباح اليوم عند الثانية فجراً.
وسينقل جثمانه عند الثامنة صباح غد من المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية إلى حيث سيدفن في مسقط رأسه في بلدة السلمية .
ولد الشاعر علي الجندي في سلمية عام 1928 وتخرج في جامعة دمشق قسم الفلسفة عام 1956 وعمل في حقل الصحافة الثقافية بين دمشق وبيروت كما عمل في حقل الترجمة عن الفرنسية ولم يحترفها، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب.
من أهم مؤلفاته (الراية المنكسة- في البدء كان الصمت- الحمى الترابية - الشمس وأصابع الموتى- النزف تحت الجلد - طرفة في مدار السرطان – الرباعيات - بعيداً في الصمت قريباً في النسيان - قصائد موقوتة - صار رماداً - سنونوة للضياء الأخير) وغيرها...