وقّعت الكاتبة زليخة أبو ريشة كتابها (أنثى اللغة- أوراق في الخطاب والجنس) في فندق برج الفردوس مساء اليوم الأربعاء، حيث تساءلت عن الذي جعل هذه المفردة أو تلك مؤنثة أو مذكرة، فمصطلح (الحكمة) مثلاً كيف اعتبره اللغوي مصطلحاً مؤنثاً؟ وعلى ماذا اعتمد في اعتباره؟. أي إن الإشكالية تخلق عند استخدام اللغوي للمصطلح.
وأضافت: أبو ريشة في تصريح لـ(محطة أخبار سورية SNS) " إن الكتاب يتناول العلاقة الثقافية والاجتماعية بين الذكر والأنثى، أي طرْح عدد من الأسئلة أهمها المصطلح في الدراسات النسوية.
وأشارت إلى أن كتابها بحث في اللغة من زوايا مختلفة لأن اللغة العربية تخلو من سمات ضبط المصطلح فيها.
واقترحت أبو ريشة سمات معينة لمعجم عربي إنكليزي يشرح المفاهيم الجديدة التي تخص حقل الدراسات النسوية من خلال مناقشة المستوى الثقافي والاجتماعي في موضوع اللغة وهي تعود في دراساتها للعصر الأموي وكيف ترك أثره على دلالات اللغة.
