بعد أعمال الترميم التي استمرت أكثر من عام، يفتتح من جديد, الساعة الواحدة من ظهر غد الخميس معهد صلحي الوادي للموسيقا ، بحضور وزير الثقافة د. رياض نعسان آغا، والسفير الصيني في دمشق.
وفي هذا السياق، قال مدير الموسيقا في سورية- مدير معهد صلحي الوادي, جوان قرجولي لـ(محطة أخبار سورية SNS): "بعد سنة وشهر انتهت عمليات الإصلاح التي شملت كل مرافق المعهد بدعم مالي كامل من وزارة الثقافة، إضافة إلى مساهمة مشكورة من سفارة الصين بدمشق, حيث قدمت مجموعة كاملة من الآلات الموسيقية النفخية والإيقاعية".
وأضاف: "يضم المعهد /540 / طالباً يدرسون الموسيقا بكل اختصاصاتها، إضافة إلى أن عدد الكادر التدريسي في المعهد يبلغ /76/ أستاذاً بمختلف الاختصاصات".
وكان المايسترو الراحل صلحي الوادي أسس هذا المعهد عام /1961/, ويشهد له تخريجه لأهم الموسيقين السوريين الذين انطلق بعضهم إلى العالمية.
فهل سيعود معهد صلحي الوادي إلى مستواه الذي عرفه فيه الفنانون السوريون؟
