تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إيحاءات عراقية في دمشق.

وجد في دمشق المكان والزمان المناسبين لعرض لوحاته إضافة إلى البيئة المناسبة الشبيهة ببيئته العراقية.

الفنان أحمد عبد الرزاق قدم أكثر 28 لوحة روحية متمسكاً بالخط العربي ومستخدماً تكنيكاً يعطي إيحاءات تجعل الناظر يسأل نفسه ما الطريقة أو المدرسة التي رسم بها الفنان.
وفي تصريح للفنان عبد الرزاق لـ(محطة أخبار سورية sns) على هامش معرضه الذي يقيمه في صالة "فري هاند" للفنون التشكيلية، قال: "في الماضي كان هناك جهل متبادل بين الفن التشكيلي السوري والعراقي، ونتيجة احتلال العراق وتعرض متاحفه وصالاته للنهب والسرقة، اتجه معظم الفنانين العراقيين إلى دول الجوار وكان لدمشق النصيب الأكبر منهم، ومن خلال هذا التلاقح أو التفاعل الفني الذي حدث، وجدنا البيئة التي تمثلنا في دمشق".
وأضاف: "المعاناة التي يشكو منها الفنانون التشكيليون العراقيون ظاهرة في معظم لوحاتهم بشكل عفوي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يواجه النشاط الفني العراقي انتكاسة نتيجة الاحتلال وسفر الكثير من الفنانين إلى الخارج لأنهم بشر يحتاجون ويبحثون عن الأمان"  
وأشار عبد الرزاق إلى أن طموحه لا حدود له، ويعتبر نفسه قد نجح في إيصال رسالته الفنية والإنسانية لكل من يرى لوحاته.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.