تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تحية الى روح نزار قباني في ابو رمانه

أحيا عدد من الأدباء مساء اليوم الثلاثاء أمسية أدبية بعنوان (تحية إلى روح نزار قباني) بالمركز الثقافي في أبورمانة، شارك فيها فرحان الخطيب وهنادة الحصري والقاصة سعاد مكارم .

وتطرقت الشاعرة هنادة الحصري في مداخلتها إلى شعر قباني السياسي الذي دخل في تفاصيل الشام معبراً عن حبه الشديد وشوقه لها كلما ابتعد ومحاولاً فك أسرار وجودها.

وقالت الحصري" إن نزار طاف بين هموم الوطن وامتلك شجاعة لمعاقبة الذات وعبر في شعره عن أن تجربة الحياة لا يمكن أن تتحقق دون شرط الشجاعة.

وأعطت نموذجاً عن الشعر السياسي لنزار كقصيدتي (متى يعلنون وفاة العرب) و(المهرولون)".

في حين اعتبر الشاعر فرحان الخطيب أن " نزاراً امتلك في شعره مفردات اللغة فجاءت قصيدته ناضجة مثالية كرغيف شهي للجائع فقد كان ينزع عنها الشوك ويقلم أغصانها يتناولها القارئ كما يشتهي".

وقال الخطيب إن شعر نزار يتمتع بالصدق من خلال كسره صخرة العادات واختراقه بلادة التقاليد فقد حارب على جبهتين لا تنفصلان هما الوطن والمرأة.

وقدم الخطيب قصيدة (لابد أن أستأذن الوطن) مثالاً على شعر نزار الذي يتناول المرأة والسياسة حيث أنسن فيها نزار الأشياء وجعل الوطن جسداً وروحاً وخلط بين حبه للوطن وحبه للحبيبة.

واعتبر أن الحب الحقيقي عند نزار يتطلب وطناً حقيقياً وثقة بالنفس وتمرداً على العادات والتقاليد.

بينما جاءت مداخلة الكاتبة سعاد مكارم " متناولة الالتزام والصور الشعرية عند نزار حيث رأت أن نزار التزم بالحب والثورة والمرأة والوطن والعروبة والحرية ودمشق".

وقالت إن نزار " التزم في شعره بالحب وجعل الحب والاستمتاع بالمشاعر حقاً من حقوق المرأة وطلب منها أن تكون مصدر العواطف ومنبعاً للثورة".

وبينت مكارم أن" قصائد نزار التي خاطب فيها سورية ومصر ولبنان وفلسطين وغرناطة تدل على أنه كان شاعر العروبة والوطن، وشاعر الحرية عندما نبذ كل ما يسيء لحرية النفس والروح".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.