هدد عضو قيادة فرع الحزب في حمص جبر العيسى بإغلاق سبعة مراكز ثقافية وتوزيع موظفيها على مراكز أخرى, وذلك - بحسب القيادي الحزبي - "لعدم فاعليتها وحرصاً على ألا يكون هناك مؤسسات شكلية".
وطالب العيسى بتحقيق حول غياب بعض رؤساء المراكز الثقافية عن اجتماع عقد بعد ظهر اليوم الأحد لبحث واقع تلك المراكز، التي يعاني معظمها (أكثر من 30 مركزاً ) من ضيق مقراتها (أبنية مستأجرة تقتصر على غرفة أو غرفتين)، لدرجة أن مدير ثقافة حمص معن إبراهيم أفاد بأن المركز الثقافي في حسياء (40 كم جنوب حمص ) و(تيرمعلة) 8 كم شمال حمص عبارة عن محلات تجارية مستأجرة ذات واجهات وأبواب معدنية ( سحاب)!
من جانبه اشتكى مدير مركز تدمر الثقافي من "ضيق ذات اليد فيما يخص بند الضيافة، إذ إن /25 / ألف ليرة سنوياً لا تكفي لضيوف مركز تدمر المتميزين عدداً ونوعاً ".
بدوره مدير أحد المراكز استهجن " نوعية نشاطات أحزاب الجبهة في المركز لمناقشتها مواضيع من قبيل, طريقة قطاف الزيتون وعلاقة المدرسة بالأسرة ومرض السكري ومكافحة الذبابة البيضاء " ، مشيراً إلى "مبادرته الذاتية بعرض مجموعة من الصحف والمجلات في قاعة المطالعة على حسابه الخاص". كما اشتكى العديد من رؤساء المراكز الثقافية من قلة الحضور أثناء الندوات والمحاضرات".
يذكر أنه يوجد في حمص وريفها /42 / مركزاً ثقافياً معظمها بناء مستأجر.
