ضم معرض صالة (ارت هاوس) الذي افتتح مساء يوم السبت واحداً وعشرين تشكيلياً وتشكيلية من عدة دول عربية قدموا أعمالاً تحمل قيمة فنية عالية مادتها الأساسية وتكوينها من الذهب والأحجار الكريمة.
وقدم الفنانون المشاركون تصاميماً أسقطوا فيها أسلوبهم الخاص وبصمتهم المميزة لتحولها أيادي فريق الجوهرجي (وديع صايغ) بكل إبداع إلى باقة متنوعة من الأشكال والرسومات التي طغى عليها البعد الجمالي الذي يأسر الأبصار.
وقالت الفنانة الأردنية هيلدا حياري في تصريح خاص بـ(محطة أخبار سورية SNS) " إنها تفاجأت كثيراً بإتقان تنفيذ التصميم الذي وضعته، مضيفة أنها كانت على اتصال دائم بمنفذي تصميمها".
وعن طبيعة النماذج الأربعة التي صممتها تقول حياري" إن النماذج قريبة من شغلي الذي أركز فيه على الشكل الدائري والمنحني البعيد عن الخطوط المستقيمة".
من جانبها قالت الفنانة اللبنانية ندى دبس أن " النماذج التي قدمتها تعتمد على البساطة البعيدة عن التكلف مع التركيز على الزخرفة الإسلامية ".
وتشير دبس إلى أنها تطبق ما تعلمته في تصميم المفروشات (مهنتها الأساسية) اشتغلته في تصميم المجوهرات موضحة أن هذا المعرض يكرس الحالة الفنية والجمالية في إبداع المجوهرات ويفتح الباب واسعاً أمام الصاغة ليستعينوا بأفكار الفنانين على اختلاف اتجاهاتهم.
واعتبر النحات السوري مصطفى علي أن " هذا المعرض يعد تجربة أولى وفريدة و أن معظم الأعمال عبارة عن مبتكرات جديدة لكن من المهم أن يظهر الأسلوب الخاص لكل فنان".
من جانبه يقول وديع الصايغ منفذ تصاميم الفنانين: " إن المعرض ضم 21 فناناً عربياً وأعتبر نفسي لم أعمل شيئاً لأنه كان من المفروض أن يكونوا خمسين".
وأضاف الصايغ أنه" يعتزم التجول بهذه المجوهرات إلى عدة دول عربية وأنه يتم التحضير لمعرض السنة القادمة مؤكداً أنه سيكون مختلفاً عن المعرض الحالي من خلال إقامة ورشة عمل تضم الفنانين والمنفذين".
يشار إلى أن الفنانين هم:من سورية (أحمد معلا وعيسى ديري وخالد تكريتي وميشيل زيات ومصطفى علي وصفاء الست وصفوان داحول وسارة شما وياسر حمود ويوسف عبدلكي)، ومن الإمارات (عبد القادر الريس)، ومن مصر (عادل السيوي)، ومن الأردن (هيلدا حياري)، ومن العراق (زاها حديد وجبر علوان)، ومن لبنان (أمين الباشا وندى الدبس ورنا سلام وسمير ربيز وتوفيق الزين)، ومن البحرين (فائقة الحسن).
