تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ألحان جزراوية لسعيد يوسف على مسرح الدراما

 تقدم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون على مسرح الدراما مساء الأربعاء أمسية عزف منفرد على البزق بعنوان "ألحان جزراوية" يحييها العازف السوري سعيد يوسف، الذي يعد أول من أدخل آلة البزق إلى الجزيرة السورية، حيث شكل لنفسه أسلوباً خاصاً بالعزف، مستنداً إلى خليط موسيقي بين العربي والكردي والفارسي والتركي صنع مدرسة تأثر بها أغلب فناني الجزيرة السورية.

عمل في إذاعة لبنان منذ بداية السبعينيات، وسجلت له العديد من المعزوفات وشارك في بعض البرامج فيها، كما عمل في إذاعة دمشق في أواسط السبعينات، وما تزال بعض من أعماله محفوظة في أرشيفها، وكان عضواً في نقابة الفنانين السوريين قبل سفره إلى أوروبا.

كُرّم ونال العديد من الجوائز العالمية، أهمها: طابع تذكاري عليه صورته من أحد الجمعيات السويسرية، وسجلت له منظمة اليونسكو أسطوانة ذهبية أواسط السبعينات عندما قام هو وعازف العود العراقي منير بشير بعدد من الحفلات في الدول الأوربية، بالإضافة إلى العديد من الجوائز منحتها له جمعيات ثقافية في لبنان وتركيا والعراق والدنمرك والنمسا.
تبنى الفنان زياد الرحباني عشرة مقطوعات موسيقية له لتوزيعها أوركسترالياً، وقال عنه الفنان الراحل الكبير محمد عبد الوهاب "أصابعه زي الحرير"، كما قال عنه أمير البزق الراحل محمد عبد الكريم "لا تموت آلة البزق في سورية طالما هناك شخص يدعى سعيد يوسف" وأوصى خلال مرضه بأن ينتقل بزقه إليه، وفعلاً عزف سعيد يوسف على بزقه في أحد مقابلاته في التلفزيون السوري، ورغم كل إغراءات العيش في أوربا مازال متمسكاً بوطنه سورية ومدينته القامشلي التي نسب إليها إحدى أغانيه (مدينة الحب).

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.