في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي يعرض مساء اليوم على مدرج حديقة تشرين الفيلم الوثائقي (بيتنا) من إخراج الفرنسي (يان أرتوس برتيران).
وتحدث الفيلم خلال تسعين دقيقة عن الأضرار التي اقترفها الإنسان بحق الطبيعة واستغلاله لها بطرق غير صحيحة والانعكاسات الخطيرة التي طالتها وانعكست تلقائياً على النبات والحيوان والإنسان.
وأورد الفيلم معلومات موثقة عن كيفية تشكل الأرض وانتقال الإنسان فيها من الزراعة والصناعة إلى البحث عن موارد الطاقة من خلال التعدي على التوازن الطبيعي للبيئة مدعماً بصوت جهوري للفنان محمود سعيد وموسيقا تتناسب مع الموضوع.
وخلص الفيلم إلى بعض الاستنتاجات جراء تعديات الإنسان على الطبيعة في عدد من دول العالم, من مثل أن الإنسان غير وجه الأرض خلال خمسين عاماً فقط وأن عدد سكان العالم بلغ سبعة مليارات نسمة وأكثر من نصفهم يعيش في المدن وأن ربع الكائنات الحية ستنقرض بسبب اختلال التوازن البيئي الناتج عن التلوث والفحش في نهب موارد الطبيعة, لكنه نوه أيضاً بمحاولات بعض الدول التي قامت بإصدار قوانين تحمي البيئة وتعيد نوعاً من التوازن لها واستخدامها للطاقة المتجددة كأمواج البحر وأشعة الشمس والرياح.
وختم الفيلم ببعض المعلومات مثل أن (20 %) من سكان العالم يستهلكون (80 % ) من موارد الأرض وأن العالم ينفق على الأسلحة /12 / ضعفاً مما ينفقه على الدول النامية وأن (40 %) من الأراضي الصالحة للزراعة تعرضت لضرر طويل الأمد وأن الخمسة عشر عاماً الماضية شهدت ارتفاع درجات حرارة عالية لم يشهدها كوكبنا من قبل وأنه في عام /2025 / سيبلغ عدد اللاجئين مئتي مليون نسمة.