تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

غسان بن جدو :الله يعين العاملين في القنوات الرسمية

في ندوة حوارية على مدرج جامعة الوادي مساء أمس ضمن فعاليات الملتقى الإعلامي في مهرجان القلعة والوادي ردّ الإعلامي غسان بن جدو على سؤال محطة أخبار سورية ( SNS) حول إمكانية توفيقه بين المهني والسياسي إذا عمل في قناة عربية رسمية قال ابن جدو "الله يعين العاملين في القنوات الرسمية "، مشيراً إلى أطراف متعددة لها "اليد الطولى في القناة الرسمية".

و كشف ابن جدو عن بعض تفاصيل خضوعه للتحقيق في قضية اغتيال رفيق الحريري, أن سؤال رئيس اللجنة برامريتس ارتكز إلى مصادفة حادثة الاغتيال بعد قدوم ابن جدو إلى لبنان بشهر, وكان جواب الأخير أن "استقرائي للأحداث دفعني للانتقال إلى لبنان", كما كان ذلك الاستقراء سبباً في إحداثه مكتباً سرياً للجزيرة في مبنى القوات اللبنانية"، حيث الأمان أكثر مبنى للأمم المتحدة".

واستعرض الإعلامي التونسي اللبناني العربي محطات من تجربته الإعلامية في مختلف أماكن العمل التي اشتغل بها منذ عام 1985 حتى عمله الحالي في محطة الجزيرة, متحدثاً عن الإعلام العربي بين الأولويات الوطنية والأجندة السياسية, ومركّزاً على طريقة ملاءمة الإعلامي وتوفيقه بين مهنيته وموقفه الوطني وسياسة وسيلته الإعلامية.

وفضّل ابن جدو الاستقرار الأمني على حساب الحرية "ولو كانت حريتي الشخصية"، في قناعة توصل إليها رغم "بداياتي الشبابية المتمردة في تونس", مشيراً إلى أن البعض يدفع المليارات للحصول على الاستقرار "ونحن لدينا الاستقرار المجاني".

واعترف مقدّم "البرنامج المفتوح" بحروب إعلامية سراً وعلانية مرافقة للأحداث الساخنة بدوافع السبق الصحفي المتميز أو تفنيد آراء محطة أخرى، مشيراً إلى الصراع الحالي في الإعلام العربي نتيجة انقسام المواقف العربية, الذي ظهر جلياً بعد حرب تموز 2006.

وعلى عكس الأجواء الهادئة في المنطقة لم يخفِ ابن جدو خشيته من مغامرة إسرائيلية ضد إيران أو حزب الله, "فنتنياهو وليبرمان لا يمكن أن يستمرا على هذه الحال"، متمنياً لقاطرة السلام أن تقطع الطريق على حماقة ثنائي إسرائيل التي "يمكنها اختلاق التبريرات والذرائع إذا قررت العدوان".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.