افتتح مساء اليوم الأحد في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة معرض الفنانة (شهناز يازجي) ويضم أكثر من أربعين عملاً تتنوع بين الواقعية التعبيرية والرمزية الخالصة.
وضم المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري مواضيع متنوعة بين البورتريه والطبيعة مستخدمة تقنيات مختلفة وأحجاماً متنوعة.
وبدت الفنانة يازجي متمكنة من أدواتها رغم تنوع التقنيات التي اشتغلتها من حرق على الخشب والرسم بالريشة وتنوع عجينة الألوان حيث تقول في تصريح خاص لمحطة أخبار سورية (SNS): إن تنوع التقنيات جاء من حبي للتجريب وإثبات الذات في المقدرة على التعامل مع نشارة الخشب وجمعها بمادة الغراء فضلاً عن تقنية الحرق على الخشب التي تحتاج للحذر والدقة.
وتضيف يازجي إن المواضيع المطروحة في الأعمال متنوعة ومتشعبة ولكنها تنحو المنحى الإنساني إلى جانب بعض الأعمال المرتبطة بالوطن وحب الأرض والتمسك بها لأنها أساس الإنسان.
وترفض يازجي أن تُنسب إلى مدرسة فنية معينة لأن هذا وفق ما ذكرت يعطيها الحرية في (الشغل) متحررة من القوانين الجاهزة والمسبقة بل تأتي الأدوات خادمة للموضوع لإظهاره وفق ما تريد.
والفنانة (شهناز يازجي) من مواليد سلمية 1967 ومتخرجة في معهد للرسم بحماة وتعمل مدرسة رسم في مدينة الثورة وكانت قد أقامت العديد من المعارض داخل سورية.
