مصدر الصورة
sns
اتهم اكرم خزام في محاضرته على مسرح مدرج جامعة الحواش مساء أمس الخميس قناة الجزيرة الفضائية بأنها قدّمت الأنموذج الإرهابي للعرب من خلال إبهارها لابن لادن "عن دراية أو غير دراية".
قال مراسل الجزيرة السابق في روسيا أكرم خزام أن عمله في الجزيرة انتهى "حين لم يعد يطوّل ذقنه"
وألقى خزام باللوم على القناة التي احتضنته 10 سنوات "لتضيقها الحريات على إعلامييها"، ورأى في ذلك انقلابا على مبادئ المهنة وضعه خارج الجزيرة ,حيث "لم أعد مناسبا للسلطات القطرية".
خزام الذي انظم مصادفة إلى قناة الجزيرة وهو خرّيج أكاديمية المسرح الروسية قال لمحطة أخبار سورية(sns) إن " راتبه كمخرج مسرحي لم يعد يكفيه لخمسة أيام " إلى أن جاءت "مصادفة الجزيرة فقبلَت بي وقبلت بها مع أني أقل واحد في العالم يشاهد تلفزيون".
ووصف المراسل الجوال لقناة الحرّة القنوات الخليجية ب"المستعمرات الغربية", مشيرا إلى أنها أسيرة وكالات أنباء عالمية مشهورة.
ولم تكن باقي القنوات التلفزيونية العربية أحسن حالا – حسب خزام - فسماها إذاعات لغياب الصورة عنها .
وقال "نحن ننفق على حفلة زفاف 1,5 مليون دولار ولا ننتج فيلما وثائقيا". و عبّر عن تشاؤمه من المشهد الإعلامي العربي بوصفه "كارثيا" عازيا ذلك إلى وقوعه أسيرا لذبذبات السياسة "فصار المشاهد ضحية التضليل".
و تطرق ابن حي الحميدية الحمصي إلى الإستراتيجية الإعلامية السورية , مفصحا أنه لا يرى ميزانية وزارة الإعلام (16مليون دولار) على وسائل الإعلام المحلي.
وألمح خزام إلى دور خفي لوزارة الإعلام السورية أبعده عن العمل في قناة شام الفضائية " سمعت به و لكني لا أمتلك وثيقة تثبت ذلك".
كما لم يسلم الإعلام الأمريكي من نقد مراسل الحرة فرأى في تسويق الديمقراطية على الطريقة الأمريكية أمرا سخيفا ودعائية فجة.
