تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نبيه البرجي يتحدث عن فانتازيا الغباء و حبيقة بديلا لوليد الحسيني

 

 

 دافع الكاتب اللبناني نبيه البرجي عن أسلوبه بالكتابة , وقال لا أستطيع الكتاب بطريقة تقريرية "فالإنسان هو أسلوبه".

و حدد مهمة الكاتب برفع مستوى القارئ، وطالب خلال ندوة حوارية وضعته إلى جانب نائب رئيس تحرير مجلة الكفاح د.فؤاد حبيقة في جامعة الوادي ضمن فعاليات الملتقى الإعلامي في مهرجان القلعة والوادي –طالب – بالفصل بينه وبين نهاد الغادري رئيس تحرير جريدة المحرر العربي .

واختصر البرجي في محاضرته ألاف السنين وعشرات الكتب -كما يفعل في مقالاته- , وذلك من خلال عنوان إشكالي "فانتازيا الغباء ...صحافة العقل الآخر ". فاتهم الصحافة بأنها "جزء من الفضيحة العصماء" , و رصّع مستشار التحرير في (المحرر العربي) محاضرته بمقولات كبار الكتاب والفلاسفة والمفكرين الأجانب ,مستذكرا ديك الجن الحمصي وخالد بن الوليد . وتحدث عن مشكلتنا مع العقل الآخر و"الثقافات الأخرى البعيدة", متطرقا إلى الحركة الأدبية العربية والغربية . وقال :إن الثقافة والسياسة لا تلعبان بالفراغ وعلينا إعادة تشكيل القيم والمفاهيم "فقد مللنا المواعظ والفرمانات . و طرح سؤالا سبق وتلقاه من الماغوط " مشكلتنا أي نوع من أحمر الشفاه يستخدم عنترة بن شداد؟!!

 بدوره نقل د. فؤاد حبيقة المحاضرة المقرر أن يلقيها رئيس تحرير الكفاح العربي وليد الحسيني الذي اعتذر في اللحظات الأخيرة بسبب موعد مفاجئ مع الرئيس الجزائري ، وقدّم حبيقة مقاربة حول (تحرير الإعلام العربي ), لافتا أن ظواهر الازدحام المشبوه للفضائيات العربية وكثافة الصحف لم تمنع حاجة المواطن للتعبير من الازدياد. و رأى حبيقة أن الثورة الإعلامية التكنولوجية ساهمت بالانتقال من وسائل الإعلام العامة إلى الإعلام الفردي بعيدا عن ملاحقة الرقابة. وقال إن الوطن العربي يفتقد إلى وسائل الإعلام الجماهيري , رغم شهوة السلطة العربية في امتلاك وسائل إعلام , "التي كان يقوم شاعر البلاط بدورها. بينما يشهد الإعلام العالمي سيطرة مطلقة –حسب حبيقة- من قبل أربع وكالات أنباء أهمها الأسيشيوتيد برس ، واليونايتد برس انترناشيونال الأمريكيتين التي توزع منتجها الإعلامي على آلاف الوسائل الاعلامية في العالم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.