مصدر الصورة
sns
اختتم ملتقى التصوير الزيتي الدولي الثاني فعالياته أمس بفعاليات أقل ما يقال عنها أنها غير لائقة حيث تأخر افتتاح المعرض -الذي عرض فيه 45 عملاً تشكيلياً في قلعة دمشق أنجزها الفنانون المشاركون- أكثر من ساعة عن موعده المقرر في الواحدة ظهرا.
وجعل هذا التأخير الفنانين والحضور في حالة تململ وعدم رضا لأن حرارة الشمس كانت عالية لدرجة أن إحدى الصحفيات أصيبت بضربة شمس ما استدعى نقلها إلى المشفى.
ولم يكن حفل العشاء وتوزيع الشهادات الذي أقيم في مطعم النارنج في دمشق أفضل حالا من افتتاح المعرض حيث ساده جو من البلادة والملل وزاد الأمر سوءا أنواع الأطعمة والمأكولات في الحفل التي لا تتناسب مع المناسبة أو شهرة دمشق في هذا المجال.
وشارك في الملتقى الذي استمر ستة أيام فريدة رحماني.. الجزائر وهاشم الرفاعي.. الكويت ومحسن الشعلان.. مصر ومحمد العامري.. الأردن وحميدة السنان.. السعودية وعبد الحق أفندي.. المغرب وأحمد الكرخي.. العراق وهانو باوسو.. فنلندا وفلادا ميلنيكألكا إبراهيم.. روسيا ومن سورية حيدر يازجي وسهيل بدور وغسان السباعي وعبد الله أبو عسلي وأحمد إبراهيم وأنور الرحبي وريم العقاد وعصام درويش وشفيق أشتي.
