مصدر الصورة
الوطن السورية
أكد المدير العام للشركة العامة لصوامع الحبوب المهندس عبد اللطيف الأمين أن الشركة تقوم بدراسة لتأهيل صومعة عدرا بعد الأضرار التي لحقت بها جراء التخريب، لافتاً إلى أن الصومعة متوقفة عن العمل ريثما يتم إعادة تأهيلها.
وأوضح الأمين في تصريح لـ«الوطن» أن نشاط الشركة خلال 10 أشهر من العام الحالي بلغ في عملية الإدخالات 850 ألف طن، والإخراجات 1000 طن، وبلغت كمية الحبوب المعقمة 1150 طناً، والمغربل 70 ألف طن، والمهوى 140 ألف طن، في حين بلغ وسطي الخزن 1750 طناً، مشيراً إلى أن تقرير تتبع تنفيذ الخطة السنوية للشركة بين أن للأزمة السبب الأكبر في التراجع الحاصل للحبوب بجميع أنواعها، مؤكداً أن الصعوبات تنوعت بين صعوبة تخديم العاملين بالإدارة والفروع بسبب قلة السيارات الناجم عن الوضع الأمني، وسرقة عدد من السيارات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، وأن المبلغ السنوي المحدد لصيانة وإصلاح السيارات غير كاف، وصعوبات أثناء ترسيم السيارات وبشكل خاص فيما يتعلق ببراءة الذمة المتعلقة بالمخالفات.
وأشار الأمين إلى أن خروج عدد من الصوامع من الخدمة بسبب الأوضاع الأمنية تسبب بضعف الحركة الإنتاجية وهدر الطاقات التخزينية المتاحة فيها، وأن انقطاع الاتصالات مع فروع الشركة بالمحافظات بشكل متكرر ولفترات طويلة كان له الأثر السلبي لواقع العمل في الشركة، بالإضافة لعدم إمكانية توصيل مواد التعقيم للحبوب بشكل آمن وعدم تمكن العمال من الوصول إلى معظم الصوامع للقيام بالأعمال اللازمة للمحافظة على المخزون، وبين تقرير الشركة مجموعة من الحلول والاقتراحات لدرء وصد السلبيات التي تعرضت لها الشركة، ومنها زيادة المبلغ السنوي المخصص لصيانة وإصلاح السيارات على شكل شرائح حسب سنة صنع السيارة مع استثناء تبديل الإطارات والمدخرات من المبلغ، بالإضافة لتخفيض المسافة المحددة لتبديل الزيوت للسيارات التي عمرها لأقل من عشر سنوات إلى 5000 كم حفاظاً على سلامة المحرك، وأخيراً اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز الاستلام النهائي للعقد الإيراني 23/1999. وجاء في التقرير وتحديداً في مجال الشؤون التجارية حول العقود الداخلية، أنه تم إبرام العقد رقم 1/ 2014 مضمونه تنفيذ التغطية المعدنية للفناء العلوي في صومعة السبينة وقيمته أربعون مليوناً وخمسمئة ألف ليرة ومدة التنفيذ 45 يوماً من تاريخه، حيث إن تاريخ المباشرة 25/3/2014 والمتعهد مؤسسة الإسكان العسكرية الفرع 120 صناعياً، وتم إبرام العقد رقم /2/ 2014 مضمونه إغلاق الفتحات الجديدة في صومعة السبينة وقيمته 994000 ليرة، ومدة التنفيذ شهر وتاريخ المباشرة 16/4/2014، مع العلم أن العقدين /1/ و/2/ على الخطة الإسعافية لعام 2014، جاء ذلك ضمن التقرير السنوي للشركة العامة لصوامع الحبوب في مجال الشؤون التجارية فيما يخص العقود الداخلية، وفي السياق أوضح الأمين أنه يتم العمل في الصوامع لتخزين القمح لمصلحة مؤسسة الحبوب المتعامل وجهات القطاع العام ضمن الإمكانية التخزينية المتاحة والمحافظة على القمح المخزن والتأكد من جاهزيتها الفنية وأنها خالية من الإصابة الحشرية لحين الطلب إلى المطاحن عن طريق العمليات الداخلية في الصوامع الغربلة، التهوية، التعقيم، ومراقبة التغيرات التي تطرأ عليها عن طريق المشعرات الحرارية، مبيناً أن الحكومة تسعى لإنشاء صوامع تكفي لاستيعاب مليون طن، وهدف وصول الطاقة الإنتاجية للصوامع إلى 5.5 ملايين طن، والذي يكفي سورية لمدة عامين إضافة إلى احتياطي يكفي لمدة عام.
عمار الياسين
