تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نحاتون عالميون في ملتقى دمشق

بمشاركة اثنتي عشرة دولة أوروبية وواحد وعشرين نحاتاً يقام المعرض الدولي للنحت في مدينة دمشق الذي تدعمه محافظة دمشق ومؤسسة ايطالية برئاسة النحات السوري بطرس الرمحين،حيث جاء كل فنان بثقافة معينة ومواضيع مختلفة، وقد تم اختيار الأحجار التدمرية في عمل هذا الملتقى نظراً للدلالة التاريخية والحضارية التي تتمتع بها تلك الأحجار.‏‏

 
يهدف الملتقى إلى خلق حالة حوارية وتعميق وتشجيع التبادل الثقافي والحضاري بين سورية والعالم واغناء تجارب وخبرات الفنانين السوريين وتنمية الذوق الفني واثراء الخبرات البصرية، وذلك من خلال معايشة فنانين من مختلف الجنسيات ونشر تلك المنحوتات الابداعية في شوارع وأحياء مدينة دمشق.‏‏
 
 
قال منظم الملتقى الفنان مصطفى علي إلى أنه شارك في ملتقيات كثيرة داخل وخارج سورية وعن مشاركته في هذا الملتقى قال: أجمع بين القساوة والطراوة بمعنى بين الغيم والجبل، فعملي يتحدث عن العلاقة بين الغيوم والجبال في مشهد غيمة ونافذة في حجر، فأنا قدمتها من خلال نافذة أرمز بها لبلدنا المفتوح الذي يستقبل كل الحوارات والثقافات، بلد السلام والمحبة. وهناك بعض الصعوبات لأن المعرض تهيأ كبنية تحتية واستدعاء نحاتين من كل أنحاء العالم خلال عشرين يوماً وهذه معجزة.‏‏
 
النحات دومنيك (بولونيا): (الشعب الودود)‏‏
هذه المشاركة الأولى لي في سورية وأنا سعيد جداً بزيارتي إلى هذه المدينة الجميلة والتعرف على هذا الشعب الودود.‏‏
 
ما أقدمه في هذا الملتقى هو عبارة عن ثلاث قطع متصلة مع بعضهم البعض ويرمزون إلى الاتحاد، أي اتحاد وتناغم الثقافات مع بعضها البعض.‏‏
أهم ما في مشاركتي في هذا الملتقى هو أنني التقيت بفنانين ونحاتين من مختلف الجنسيات وعلى الرغم من اختلاف اللغات إلا أن اللغة المشتركة فيما بيننا هي الفن.‏‏
 
النحات أوكات (اليابان): معظم أعمالي تركز على نقطة الماء وهذه هي فكرتي في هذا الملتقى، أنا سعيد جداً بزيارتي إلى سورية وبهذا التنظيم الرائع للملتقى الذي سمح لي من خلال الرحلات التي أقامها الملتقى زيارة المناطق الأثرية (تدمر وبصرى)‏‏
 
النحات أكثم عبد الحميد:‏‏ عملي هذه السنة مختلف عن السنوات السابقة، فالفكرة التي أعمل عليها في هذا الملتقى هي حول الكتاب، ولاسيما أن الكتاب الآن مهجور إن كان في سورية أو في العالم العربي ولذلك أجسد فكرة الكتاب بتكوين نحتي وهو عمل ضخم تقريباً (ثلاثة أمتار)، أعتمد فيه على الاختزال والبساطة وسيتضمن بعض الزخارف التي تمت لبيئتنا.‏‏
 
هذه الأعمال الابداعية الموجودة في الملتقى سوف تزين ساحات وشوارع مدينة دمشق فالفكرة هي تزيين الشوارع وطرح ثقافة بصرية بالنسبة للمواطن السوري.‏‏
 
النحات بطرس الرمحين:هذه المشاركة الفعلية الأولى لي في سورية، ولكنني اشتركت بشكل أو بآخر بالاتصال بالمشاركين الأجانب في هذه المشاركة، أقدم عملاً كان مشروعاً لعمل كبير وهو (الحوار) فأقدم شكلين يتحاوران للوصول إلى شيء ما، ما أود أن أقوله :إن النحت بشكل خاص مادة صعبة للعرض والنقل والتنفيذ لأنها تحتاج إلى أماكن ومقدمات خاصة من جميع النواحي وأنا أجد في هذا الملتقى نشاطاً متميزاً وأعتقد أنه إذا استمر فسيكون مناهضاً لكثير من البلدان، ما نحتاجه هو الدعم المادي فهناك كوادر جاهزة لتنفيذ هذه الملتقيات ولا ينقصها سوى الدعم المادي.‏‏

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.