تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خوست:فوز كاتب سوري بجائزة"بوكر"اختراق صهيوني

مصدر الصورة
sns

 

دمشق.. محطة أخبار سورية

 

وضعت الدكتورة ناديا خوست "فوز كاتب سوري عضو في اتحاد الكتاب العرب بما يسمى جائزة "بوكر" للرواية العربية العالمية في إطار الاختراق الصهيوني والتطبيع الثقافي مشيرة إلى أن مشاركة الكاتب في المسابقة بملف عن اللاذقية وضعها، اللاذقية، إلى جانب تل أبيب.

 

وقالت عضو اتحاد الكتاب العرب ناديا خوست في مداخلتها أمام مؤتمر الاتحاد عقد في دمشق منذ يومين وحصلت محطة أخبار سورية على نسخة من المداخلة "إن الصمود السوري اليوم أمل للمقاومةَ العربية في محيط عربي منهار لذلك نخشى أن تؤخذ سورية من الداخل، أولا باجتهادات المجموعة الاقتصادية، وثانيا بالاختراق الثقافي".

ورأت خوست "أن فوز الكاتب سوري بما يسمى جائزة بوكر للرواية العربية العالمية يعد اختراقا ثقافيا"، موضحة أن معهد الحوار الاستراتيجي الذي أسسه الصهيوني "ديفيد ينفيلد" اختلق هذه الجائزة التي تديرها اللبنانية جمانة حداد صاحبة  مجلة الجنس، والتي نشرت كتابا عن مدن البحر الأبيض المتوسط كتب فيه عن اللاذقية كاتب سوري عضو في اتحاد الكتاب، وكتب عن تل أبيب كاتب إسرائيلي. فوُضعت اللاذقية العريقة إلى جانب مستوطنة تل أبيب".

 

وبينت عضو اتحاد الكتاب أن الكاتب " فاز بجائزة ديفيد أرنولد مدير الجامعة الأمريكية في القاهرة، الذي ألغى المقررات الدراسية عن الحضارة العربية الإسلامية، واستقدم أساتذة إسرائيليين، وتعاقد على دراسات عن مصر تقدمها جامعته لوزارة الدفاع الأمريكية".

 

وقالت: "إن صحفنا نشرت مقالات عن تلك الجوائز وعن جمانة حداد وأصحابها وكأنها إنجاز ثقافي، إضافة إلى أن هذه الكتب التي تفخر بالبذاءة تباع في السوق السورية".

وتساءلت خوست "عن موقف اتحاد الكتاب من هذا الاختراق... ولماذا أعطيت الجوائز لأصحاب مراكز في النشر أو الثقافة كي يؤسسوا مجموعة تطبيع تدفع مؤسساتنا أجرها، في مواجهة مسائل الأدب الكبرى".

 

وأضافت "إن اتحاد الكتاب اعتمد، حتى الأمس، قبول التنوع في الآراء تحت سقف مقاومة الصهيونية وإسرائيل، وأصدر ميثاق الشرف للمثقفين.. فكيف يسكت الآن على هذا الاختراق؟ لماذا لم يُصدر بيانا، على الأقل، ليكبح الزهو بالجوائز الصهيونية والسعي إليه".

 

وانتقدت عضو اتحاد الكتاب "عدم زيارة الكتاب السوريين لغزة رغم أن اتحاد الكتاب أول من اخترق حصار العراق، وتبرع بالدواء لأطفاله، وزار المبعدين إلى مرج الزهور، وتبرع للمقاومة الفلسطينية، وكان أول مؤسسة نظمت زيارة جنوب لبنان بُعيد تحريره".

 

وختمت الدكتورة خوست " بأية سياسة ثقافية سيواجه اتحاد الكتاب الاختراق الصهيوني، وجائحة الكتابة عن الجنس والانحطاط حتى البذاءة؟ ألا تستحق هذه المسائل المؤرقة أن تذكر في خطة الاتحاد؟ بدلا من ذلك نجد في التقرير الاعتداد بالأداء، كأننا لا نرى تراجع دور الاتحاد ومكانة الثقافة، والانحدار الثقافي العربي، وطبعا أستثني جريدة الأسبوع الأدبي، التي ذكرت الصعوبات التي تواجهها وندرة المواد الجدية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.