أحيا اتحاد الكتاب العرب مساء اليوم الاربعاء ذكرى تأسيسه بتكريم ثلاثة عشر عضواً من متقاعدي عام 1998 وذلك في مقر الاتحاد بدمشق.
وقال الدكتور حسين جمعة رئيس الاتحاد في كلمته إن هذا اليوم يعد محطة مهمة في تاريخ الاتحاد لأنه يذكرنا بأولئك الرجال الذين بذلوا كل طاقاتهم من أجل تأسيس هذه المنظمة التي غدت منظمة نوعية بين المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
وشكر جمعة المتقاعدين الذين ما زالوا حتى الآن يعملون على تقديم ما لديهم من أفكار وآراء في المشهد الثقافي الذي يغني الثقافة في سورية والوطن العربي مبينا أن المتقاعدين يشكلون نموذجا للأجيال القادمة لكي تحذو حذوهم.
من جهته عرض الأرقم الزعبي في كلمة باسم صندوق التقاعد في اتحاد الكتاب العرب الإجراءات التي يقدمها الصندوق لخدمة المتقاعدين والتي تتمثل بشكل أساسي بتحويل رواتب المتقاعدين على الحسابات المصرفية الشخصية مباشرة والسعي لتوزيع المعاش التقاعدي باستخدام البطاقات المصرفية وتوطين معاشات المتقاعدين بشكل يمكنهم من استلام راتبهم التقاعدي من أقرب صراف ورفع الراتب التقاعدي المستحق للمتقاعدين والورثة إلى 6 آلاف ليرة سورية.
كما تحدث الزعبي عن الإجراءات التي اتخذت لزيادة التواصل بين المتقاعد والاتحاد من خلال إتاحة الفرصة للمتقاعدين لحضور اجتماعات الجمعيات والمؤتمرات بصفة مراقب والمشاركة بنشاطات الفروع والاهتمام بأوضاع المتقاعدين وتكريم عدد منهم سنويا.
بدوره عبر الكاتب محمد خالد رمضان في كلمة ألقاها باسم المتقاعدين المكرمين عن تقديرهم لجهود اتحاد الكتاب العرب في تكريمهم ودعمه لجهودهم في سبيل تطوير وتحديث طرق وأساليب الأدب والحياة.
واعتبر أن الاتحاد يشكل حالة مضيئة في وطننا وهو يضم خيرة المبدعين من الكتاب العرب السوريين والمتقاعدين وهم جزء لا يتجزأ من هذه الحالة الجميلة.
وتم في نهاية الحفل توزيع شهادات تقدير ودروع على المتقاعدين المكرمين
