تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أعلى جائزة فرنسية للموسيقا لوعد بو حسون‏‏‏

بعد تجربة جاءت مصادفة بالغناء في مسرحية شجرة الدر التي‏شاركت فيها مع الفنانة الراحلة مها الصالح‏‏‏

 
حيث أدت دور شجرة الدر عندما كانت جارية تعزف وتغني.. وبعد أن عرضت هذه المسرحية في باريس وشاهدها شريف خزندار مدير معهد ثقافات العالم هناك، عرض عليها الأستاذ خزندار إقامة حفل موسيقي لها على مسرح المعهد.. ومنذ تلك اللحظة بدأت وعد بو حسون التدرب على فنون الغناء الأصيل بمساعدة عازف العود الحلبي محمد قدري.. وفعلاً أقيم الحفل في حلب أولاً ثم في باريس، حيث شاركت في مهرجان المتخيل العاشر عام 2006 هناك.‏‏‏‏‏‏
‏‏‏‏‏‏
 
بعد ذلك شاركت في مهرجان أصيلة بالمغرب الذي يغني فيه كبار المطربين واستطاعت أن تحقق النجاح. بعدها اتجهت وعد بوحسون إلى غناء وتلحين الشعر الأندلسي مثل أشعار ولادة وابن زيدون أو العباسي للمتصوفين حتى إن البعض شبه تجربتها بتجربة الفنان عابد عازرية الذي لحن أجمل قصائد لشعر الجاهلية والمتصوفين مثل: الحلاج، وابن عربي، ورابعة العدوية.‏‏‏‏‏‏
 
أصدر لها معهد العالم العربي في باريس أول ألبوم لها «صوت الحب». وبعد ذلك قررت وعد بوحسون الخوض أكثر في الموسيقا العربية الأصيلة معتمدة على الغناء والعزف على آلة العود والتأليف الموسيقي. وها قد توج جهدها المتميز بجائزة هي الأعلى في فرنسا جائزة لم تكن قد سمعت بها أو توقعت الحصول عليها يوماً. إنها جائزة شارل كرو لأفضل تسجيل موسيقي إبداعي تراثي لعام 2009. ‏‏‏‏‏‏‏
 
وعن هذه الجائزة وشعورها بالحصول عليها تقول وعد: في الحقيقة جائزة «شارل كرو» التي حصلت عليها مؤخراً، لم أكن قد سمعت بها من قبل، ولم أتوقع الحصول عليها، لكن وكما قيل لي إنها أعلى جائزة موسيقية في فرنسا، وهي ذات قيمة معنوية كبيرة جداً، وهي جائزة تقديرية حصلت عليها بعد مشاركتي في عدة مهرجانات، ولقد تلقيت عليها الكثير من التهاني. وأنا سعيدة جداً بها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.