محطة أخبار سورية
جمع الكرنفال الأدبي الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مركز ثقافي كفرسوسة مجموعة من الأنامل الصغيرة تحت قبة الإبداع مازجاً تجاربهم الأدبية الفتية التي تحمل روح كل واحد منهم وتنطق بلغته الخاصة.
وشارك في فعاليات الكرنفال على مدى يومين عشرة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12و17سنة من مختلف المدارس في دمشق قدموا خلالها مجموعة من القصص القصيرة والقصائد الشعرية وتم في نهاية الكرنفال تكريمهم من قبل اتحاد الكتاب العرب.
وقال محمود الأحمد المرشد الثقافي في ثقافي كفرسوسة والمشرف على الأنشطة الثقافية لـ سانا.. إن الفعالية عبارة عن كرنفال خاص بالأطفال واليافعين ويضم الشعر والقصة لافتا إلى أن المركز يطمح بأن يصبح هذا الكرنفال ظاهرة سنوية تشبه الأسبوع الأدبي الذي يقام للكبار.
وأشار إلى أن المركز اختار الأطفال المشاركين في الكرنفال على أساس مشاركاتهم السابقة في المراكز الثقافية وحصول بعضهم على جوائز أدبية إضافة إلى انتقاء المركز لمجموعة من الأعمال قدمت إليه بهدف المشاركة في الكرنفال.
وقالت المشاركة الأصغر سنا في الكرنفال عن فئة الشعر سارة الصدر 11 سنة إن الكرنفال يوفر فرصة لها لكي تقرأ شعرها أمام الجمهور فضلا عن أن التكريم يشكل حافزا كبيرا لها لمواصلة مشوارها الأدبي.
بدورها أشارت سلام الزوبي كاتبة قصة قصيرة 16 عاما الى أن مشاركتها في الكرنفال تأتي من خلال 3 قصص متمنية أن يصبح الكرنفال تظاهرة سنوية لتشجيع الادباء الشباب.
وقال يحيى المؤذن صف تاسع أساسي الذي شارك في فئة الشعر بقصيدة وطنية بعنوان ذكريات في مدائن دمشقية إن الكرنفال يوفر فرصة للتواصل مع الجمهور وتقييم الأعمال من قبل المختصين.
وأقيم على هامش الكرنفال معرض للفنانة نعيمة محمد ضم مجموعة من الأعمال اليدوية كالشغل على الصدف والمزهريات والآيات المطرزة والملونة وأعمال الخشب والكرتون والورق والورود.
وقالت محمد ان المعرض هو الفردي الاول لها بعد سلسلة من المشاركات في معارض جماعية وبينت ان ما يميز عملها هو كسر التقليد والعمل على اعمال غريبة بأدوات مختلفة واستعمال جذوع الخشب وتلوينها بالالوان المائية.
