محطة أخبار سورية
قدم عماد جنيدي منذ سنتين رواية إلى الهيئة العامة للكتاب بعنوان /جمهورية الأفق الأزرق/ بطلها إنسان حالم وواهم, ينقض في هذاياناته على مملكة الظلم ويُقوّضها ويقيم مكانها وعلى أنقاضها /جمهورية الأفق الأزرق/ القائمة على الإنصاف والعدالة والمحبة.
فرفضت الهيئة العامة للكتاب هذه الرواية بذريعة أنها تدعو إلى الإباحية. وهذه الهيئة هي كما هو معروف تابعة لوزارة الثقافة، فقبلت الرفض على مضض ثم تقدمت إلى الهيئة إياها بمخطوط شعري عنوانه: «آخر الأغنيات» وهو يتضمن ما يربو على العشرين قصيدة تتراوح بين المطولات وهي سبع مطولات والباقي ما بين المتوسطة الحجم والقصائد القصار وجميع هذه القصائد سبق لي أن نشرتها في الدوريات الرسمية التالية/ مجلة الموقف الأدبي/ صحيفة الأسبوع الأدبي/ التابعتين لاتحاد الكتاب العرب/ ملحق الثورة الثقافي/ الصفحة الثقافية في جريدة الوحدة باللاذقية/ ورفضت الهيئة العامة للكتاب طباعتها .
من البديهي القول إن الدوريات التي نشرتها ما كانت لتفعل ذلك لو أن في هذه القصائد خروجاً عن الخط العام لقواعد النشر.
والجدير ذكره هنا أن الناقدين المشهورين على مستوى الوطن العربي/يوسف سامي اليوسف/ وأسامة إسماعيل، إضافة إلى الشاعر لقمان ديركي سبق لهم أن كتبوا تعليقات نقدية حول بعض هذه القصائد تتضمن إشادة تفوق توقعي، أضف إلى ذلك كله أنني قرأت أكثر من خمس مجموعات شعرية أصدرتها الهيئة المذكورة ملأى بالأخطاء العروضية والإملائية.
