تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ميادة الحناوي تبدي استعدادها لدعم المواهب الحقيقية

 

محطة أخبار سورية

أبدت الفنانة ميادة حناوي استعدادها لدعم واحتضان المواهب الحقيقية عبر مجموعة من الطرق منها أن يشاركوا في حفلاتها.مؤكدة على وجود مواهب غنائية سورية جديدة وأصوات جميلة لكن لا يوجد فرص لإظهارها .

 

وطالبت مطربة الجيل دعم الأغنية السورية و إعطاء المواهب الشابة الفرصة للغناء على المسارح السورية الكثيرة في الأحداث الفنية المتنوعة وذلك لمنع هذه المواهب من الهجرة إلى البلدان العربية الأخرى بحثاً عن فرصة حقيقية توصلهم إلى الجمهور العربي.

 

وأعربت الفنانة حناوي عن عدم تفاؤلها بتكرار زمن العمالقة في الساحة الغنائية العربية "المناخ العام للساحة الموسيقية العربية حالياً يدفعها لعدم التفاؤل بتكرار زمن الفنانين العمالقة رغم وجود مواهب كثيرة فهناك صعوبة بإيجاد أمثال بليغ حمدي وسيد مكاوي ورياض السنباطي وكذلك الشعراء أمثال أحمد رامي وحسن السيد وغيرهم من الشعراء الذين أثروا المكتبة الغنائية العربية".

 

وتعكف المطربة السورية المخضرمة ميادة الحناوي حالياً على إعداد ألبوم غنائي جديد تستعين فيه بأهم الكتاب والملحنين على الساحة العربية بعد غيابها لخمس سنوات عن الساحة الفنية من جهة الأغاني الجديدة .

 

وأضافت أن الألبوم الجديد سيتضمن ألحاناً لكبار الملحنين مثل محمد سلطان وصلاح الشرنوبي ولحنا قديما لبليغ حمدي سجل منذ خمسة وعشرين عاماً إضافة إلى تعاون جديد مع فنانين موهوبين بأغان مواكبة للعصر لكنها لا تخلو من الطرب والحداثة منهم عمرو مصطفى ومحمد ضياء الدين.

 

وبينت صاحبة المخزون الكبير من الأغاني الطربية أن مواكبة العصر لا تعني أن يتخلى الفنان عن الأغاني الطربية ليقدم ما يسمى بالأغاني الشبابية الهزيلة وقالت..إن الأغاني المعاصرة تعني تقديم الجمل الموسيقية القصيرة وتبسيط الكلمات المغناة دون التخلي عن المضمون بشكل عام فضلاً عن اللحن الجميل الذي يدخل إلى روح المستمع ويجعله ينتشي ويطرب.

 

وأكدت حناوي أن الأغنية الطربية ما زالت قادرة على منافسة الأغنية البسيطة والهزيلة في ظل الوضع الحالي للفن مشيرة إلى أن الأغنية الطربية هي الأبقى عبر الزمن فليس هناك أي بيت في العالم العربي يخلو من أغنية لأم كلثوم أو أسمهان أو عبد الحليم حافظ وغيرهم من الفنانين الكبار لأنهم اثروا في الوجدان العربي.

 

وفيما يخص الأغنية السورية رأت ابنة حلب الشهباء أن الأغنية السورية تعاني حالياً رغم وجود ملحنين وكتاب سوريين جيدين مرجعة السبب إلى عدم وجود ما يسمى صناعة الفنان أو النجم في الساحة الفنية السورية الذي تتبناه عادة شركات الإنتاج الفنية الضخمة .

 

وقالت حناوي إن الأغنية السورية تحتاج لدعم كبير من كل الجهات المعنية بنجاح هذه الأغنية وتسويقها في العالم العربي كما جرى للدراما السورية من خلال إيجاد شركات الإنتاج الفنية المحترفة التي تتبنى موهبة المطرب وتهيئه وتصنع منه نجماً إلى جانب الدور المهم لوسائل الإعلام التي تسوق المواهب الجيدة وتقدمها للجمهور بقالب جميل ومدروس.

وحول عدم غنائها باللهجة السورية حتى الآن قالت حناوي إن رغبتي بالغناء بلهجتي السورية المحببة لم ترى النور بسبب عدم وجود العمل الغنائي المكتمل وهذا يعود لغياب شركات الإنتاج الفنية المحترفة والبنية التحتية لإصدار الألبوم الغنائي من استوديوهات احترافية لتسجيل الأغاني وغيرها من الأمور المهمة مبينة أنها جاهزة لتبني الأغنية السورية الجيدة في حال وجدت وعرضت عليها .

 

من جهة أخرى رفضت الفنانة حناوي أن تجسد شخصيتها في عمل درامي يحكي سيرتها الذاتية كما يحدث مؤخراً مع عدد من الفنانين الكبار معتبرة حياة الفنان الخاصة هي ملكه وحده وقالت..شاهدنا الكثير من الشخصيات الفنية الكبيرة التي تم تجسيدها في مثل هذه الأعمال الدرامية وللأسف فقد شوهت وتمت المبالغة في تصوير جوانب خاصة من حياتهم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.