تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اتحاد الكتّاب العرب: هل سيبقى خارج التغطية

محطة أخبار سورية

سنوات طويلة من الإقصاء والإبعاد والفصل، حوّلت هذا المبنى إلى بيت للأشباح، لا أحد يزوره من أعضائه إلا بقصد صرف فاتورة ما، أو للمشاركة في اجتماع دوري لإحدى جمعياته، يحضره حفنة من الأعضاء كنوع من الواجب الثقيل، لم نسمع عن ندوة حيوية أو استضافة كاتب عربي أو عالمي مرموق، هناك دوريات تستقطب أسماءً من الشوارع الخلفية للثقافة من أجل المكافأة في الدرجة الأولى، أو لتقديم مخطوط للرقابة.. عدا ذلك غاب اتحاد الكتاب العرب عن أذهان المثقفين، نسأل عن نادٍ للكتاّب فلا نجد!، أو دار للضيافة، فلا نجد! نسمع عن ميزانية ضخمة في صندوق الاتحاد، ولا نسمع عن مشاريع تخص الكتاب، أو جوائز. ‏

 

في هذا الملف مساهمات من كتاب رغبوا- ربما للمرة الأخيرة- أن يدلوا بآرائهم حول واقع هذه المنظمة وكيفية تطوير نظامها الداخلي، هذا النظام الذي لم يضع في حسبانه التحولات التي طرأت في العالم، فالجمالي في الأدب ظل مهمشاً في قراءة الرقيب، وتالياً فالنص محكوم بكماشة ذائقة الموظف وليس المبدع. ‏

 

لماذا لا تُلغى الرقابة المسبقة للنصوص، على أن يتحمّل صاحب النص التبعات القانونية بعد طبع كتابه، كما يحدث في معظم البلدان العربية الأخرى؟ ‏

 

لماذا نجد مئات الأسماء المجهولة في قوائم أعضاء الاتحاد ويغيب المبدعون الحقيقيون؟ ‏

 

 

لماذا يتحوّل رئيس الاتحاد إلى قوة ضاربة في إصدار القرارات الخاطئة، ويصمت أعضاء المكتب التنفيذي؟ ‏ 

أسئلة كثيرة يطرحها هذا الملف، عسى أن يستعيد المبدع السوري دوره ، بعيداً عن الاتهامات الجاهزة في الإقصاء، فاتحاد الكتاب العرب منظمة وطنية تخص أي صاحب قلم جريء، وليس ممحاة لشطب أي رأي مخالف

.‏

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.