القاهرة: أكد الإعلامي حمدي قنديل أن التضييق على حرية الإعلام في مصر لا يزال مستمراً وسيتضاعف خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن هناك ضغوطاً تمارس على جريدة الشروق التي يكتب فيها مقالين أسبوعيا لوقف مقالاته.
وقال قنديل لـ"إيلاف" أنه لم يمنع من الكتابة في الشروق بشكل رسمي ولكن هناك إختلاف على معايير الخطوط الحمراء وسقف الحرية ،مؤكداً أن العودة الى الكتابة مؤجلة لحين التوافق على رؤية مشتركة لـ"سقف" حرية التعبير.
وإعتبر قنديل أن قرار الإعلامي "عمرو أديب" بالانضمام إلى حزب الوفد يثير العديد من علامات الاستفهام والتعجب، لاسيما وأن رئيس الحزب الدكتور "السيد البدوي" مسؤول عن عمد أو دون عمد عن مذبحة جريدة الدستور والتي يعتصم محرروها الآن في نقابة الصحفيين، على خلفية إقالة رئيس التحرير إبراهيم عيسى من منصبه.
وأكد أن موقف أديب غير مفهوم، لاسيما وأن الجميع يعرف أن برنامجه تم إيقافه لأسباب سياسية، معتبرا أن الجزء الأكبر من الحقيقة غائب الآن، ولا أحد يعرف حقيقة ما حدث بالضبط مع أديب.
الجدير بالذكر أن الإعلامي حمدي قنديل معروف بمعارضته للسلطات المصرية كما تسببت المقالات اللاذعة التي يكتبها بقيام وزير الخارجية المصري بتقديم بلاغ يتهمه فيه بالسب والقذف، على خلفية مقال نشره في جريدة الشروق في مايو الماضي ومن المقرر أن تنظر المحكمة أولى جلسات الدعوى الشهر المقبل في سابقة لم تحدث من قبل، حيث لم يسبق لوزير خارجية مصري تقديم بلاغ ضد أحد الكتاب.
