محطة أخبار سورية
وقع الشاعر وائل سعد الدين مجموعته الشعرية الأولى المخامر الأخير مساء الأربعاء في المركز الثقافي الدانماركي في دمشق القديمة ضمن أمسية شعرية موسيقية أحياها الشاعر وعازف العود وسيم مقداد.
وقال الشاعر في تصريح لسانا إن هذه القصائد والتكوينات اللغوية التي يحملها كتابه لا تمثل توثيقاً لحياة يومية نكابدها ولا هي اشتقاق من ألمنا بقدر ما هي رؤية لكينونة إنسانية تستطيع أن ترى مرادفات الحياة وتأخذ من كل موقف وحدث وتصور روءية شعرية وتصوغها من بحر اللغة العربية.
يقسم الشاعر ديوانه ضمن باقات شعرية تضم كل منها توجها معينا من حيث المقصد فنجد مقدمة لا بد منها وتعاريف على مسرح العرائس وكتاب الغمغمات وكتاب المسافات البطيئة والحب أيضاً حمال أوجه وكتاب الأغاني وكتاب المخامر.
في الغمغمات ينقل سعد الدين بحثاً لغوياً نفسياً في الذات عن طريق مفردات عميقة يزاوجها شعرياً لتؤدي رغبته في اقتحام ما خلف الحياة المباشرة ورؤية داخل الإنسان وداخل محيطه البشري بحثاً عن حقيقة ما أو يقين يقود إلى استقرار العقل على نظرية محددة دون جدوى واضحة.
تقع مجموعة المخامر الأخير الصادرة عن دار كنعان للدراسات والنشر في مئة وأربعين صفحة من القطع الصغير بغلاف تشكيلي يجسد صورة وجهين بحرفية تكعيبية.
