محطة أخبار سورية
تستضيف العاصمة دمشق في الـ 15 من الشهر الجاري مؤتمرا حول الإخاء الإسلامي المسيحي بمشاركة عدة دول عربية وبمشاركة شخصيات عربية وإسلامية من كتاب ومفكرين ورجال دين مسلمين ومسيحيين.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر قضايا التقريب بين الأديان وخصوصا بين الديانتين السماويتين المسيحية والإسلامية وضرورة اللين والتسامح وعدم فرض الرأي على الأخر وتقبله كما هو والتعايش السلمي والحوار مع الأخر.
وسيبحث المشاركون في المؤتمر أهمية فهم مقاصد الرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والاهتمام بالشباب وحمايتهم من التعصب والعنف ليصبحوا بناة للسلام إضافة الى تجنب إثارة الفتن ومشاعر العداء والظلم عبر حوار علمي يحترم حرية الاخرين وصولا الى تحقيق أرضية مشتركة.
وسيبرز المؤتمر أهمية دور المسؤولين الدينيين في تشجيع ثقافة السلام من خلال التربية والوعظ التي تؤثر في التنشئة الدينية والتربية والعلاقات بين الإفراد وضرورة تنقية الوثائق التي قد تسيء الى المشاعر الدينية لدى المؤمنين الآخرين.
كما سيتطرق الى أهمية تبادل الأفكار والآراء بين المشاركين في المؤتمر من اجل التعايش بسلام مشترك بين الشعوب وإيجاد صيغ للتعاون والحوار الثقافي في جميع جوانب الحياة.