تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العراق ينجح باستعادة 30% من آثاره المسروقة

 

محطة أخبار سورية

أكدت وزارة الدولة لشؤون السياحة والآثار العراقية، أن الجهود المشتركة للأجهزة الحكومية أثمرت حتى الآن عن استعادة ما نسبته 30% من مجموع الآثار التي تعرضت للسرقة خلال الأحداث التي رافقت سقوط النظام السابق عام 2003.

 

وصرح "عبد الزهرة الطالقاني" الناطق الرسمي باسم الوزارة أن الوزارة تمكنت من استعادة هذه النسبة من الآثار التي سرقت من المتاحف الوطنية والمواقع الأثرية سواء التي تم تهريبها إلي خارج البلد أو الموجودة في الداخل".

 

وأضاف أن عدد الآثار التي كانت موجودة في المتحف الوطني قبل أحداث عام 2003، وبقية المناطق الأثرية في المحافظات تبلغ نحو 200 ألف قطعة أثرية، وأن ما سرق من المتحف فقط يبلغ 15 ألفا و400 قطعة، منوها بعدم وجود إحصائيات دقيقة بأعداد الآثار المسروقة من المواقع.

 

وذكر الطالقاني، أن مجموع القطع التي أعيدت بلغت 36 ألف قطعة أثرية، منها أكثر من أربعة آلاف قطعة تحمل ختم المتحف العراقي، وبقية القطع التي يقدر عددها بـ11 ألفا تمثل ما سرق من المواقع الأثرية في المحافظات.

 

وأوضح أن أول وأهم تحفة أعيدت كانت الإناء الذهبي "إناء الوركاء" من سلالة أور، وهو من الآثار الفريدة، مبينا أنه تم تشكيل لجنة تتولي إعادة الآثار من وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني، إضافة إلي الخارجية وهيئة النزاهة وأمانة بغداد، والتنسيق مع المنافذ الحدودية.

 

وأشار إلى أن الدول التي أسهمت باستعادة الآثار المسروقة عبر السفارات هي، هولندا وألمانيا وإيطاليا والسويد، إضافة إلي بيرو التي أعادت ثلاثة ألواح سومرية عليها كتابات مسمارية.

 

يذكر أن المتاحف العراقية والمواقع الأثرية في العراق تعرضت بعد الاحتلال الأمريكي للعراقي في التاسع من أبريل عام 2003 إلي أكبر عملية سرقة منظمة للآثار في العالم، فقد سرقت من المتحف الوطني لوحده أكثر من 15 ألف قطعة أثرية، بالإضافة إلي العديد من الآثار التي سرقت من متاحف المحافظات ومن مواقع الآثار.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.