تونس- يمينة حمدي / محطة أخبار سوريا
احتضنت مدينة الحمامات التونسية أعمال الدورة العاشرة للمجلس الوزاري المغاربي للتربية والتعليم العالي، والبحث العلمي الخميس برئاسة عبد الكبير محمد الفاخري، وبمشاركة الحبيب بن يحي الأمين العام لإتحاد المغرب العربي وعدد من وزراء التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في دول الإتحاد،أي تونس وليبيا والمغرب والجزائر وموريتانيا.
وتضمن برنامج هذه الدورة النظر في حصيلة إجتماعات اللجان الفنية وفرق العمل التابعة لها التي عقدت إجتماعاتها يومي 28 و 29 كانون الأول بتونس والتي تناولت بالدرس سبل التقريب بين مناهج التعليم الأساسي وتحديد الشهادات التي يمكن معادلتها على المستوى المغاربي على ضوء المعايير المعتمدة في المجال.
وقال الحبيب بن يحيى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للدورة إن دول الإتحاد تبذل جهودا حثيثة من أجل تطوير منظومتها التربوية من خلال القيام بإصلاحات جوهرية في محتوى المناهج التعليمية.
واعتبر أن العمل المغاربي المشترك في ميادين التربية والتعليم العالي والبحث العلمي يشهد حاليا حراكا غير مسبوق.
كما لاحظ عبد الكبير محمد الفاخري أمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي في ليبيا الذي ترأس الجلسة الإفتتاحية لهذه الدورة، أن الواقع المغاربي "يفرض المزيد من الجهد والتركيز على وضع برامج عملية فاعلة من شأنها مزيد تأهيل وإصلاح للمنظومة التعليمية بما يجعل منها دعامة لإيجاد الحلول الضرورية للمشكلات والتحديات الإقتصادية والتنموية والإجتماعية".
وشدد على ضرورة دفع العمل المغاربي المشترك لتحقيق طموحات أبناء الإتحاد المغاربي وبناء جيل متمكن قادر على الإبداع والإبتكار في جميع المجالات من خلال تكثيف التعاون بين مراكز الأبحاث العلمية والجامعات وتبادل الخبرات وبناء شراكات تربوية وعلمية مستديمة
